قرارات أممية بتكثيف محاربة الإيدز

يعاني منه 35 مليون شخص في العالم

قرارات أممية بتكثيف محاربة الإيدز
TT

قرارات أممية بتكثيف محاربة الإيدز

قرارات أممية بتكثيف محاربة الإيدز

أعربت الأمم المتحدة عن تصورها بأنه يمكن التغلب على مرض نقص المناعة المكتسب المعروف اختصار باسم (الإيدز) خلال الـ15 عاما المقبلة.
وقال ميشال سيديبي، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بمكافحة مرض الإيدز، أمس (بالتوقيت المحلي)، إنه لا بد من تنفيذ برنامج مكثف يقدر بمليارات الدولارات.
وأضاف سيديبي، أنه يمكن باتباع هذا البرنامج في مكافحة الإيدز حتى عام 2030، الحيلولة دون إصابة 28 مليون شخص بهذا المرض وإنقاذ 21 مليون شخص مصابين به من الموت.
وأكد سيديبي أن هذا البرنامج يتطلب 35 مليار دولار (28 مليار يورو) في البداية.
ووفقا لتقديرات برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بمرض الإيدز يعاني 35 مليون شخص حاليا من هذا المرض، 25 مليون شخص منهم في قارة أفريقيا.
ومنذ ظهور هذا المرض في العالم، أصيب به حتى الآن نحو 78 مليون شخص، توفي نصفهم تقريبا، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.