ترجح المعارضة التركية لجوء الرئيس رجب طيب إردوغان إلى إجراء انتخابات مبكرة في ظل تراجع شعبيته الملحوظ، ولقطع الطريق على أي منافسين محتملين له.
وأظهرت استطلاعات حديثة للرأي تصاعد شعبية الأحزاب المنافسة للحزب الحاكم، خصوصاً حزبي «الديمقراطية والتقدم» و«المستقبل» اللذين أطلقهما مؤخراً كل من نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، بعد انفصالهما عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقال نائب رئيس حزب «المستقبل» المعارض سلجوق أوزداغ إن خطة إردوغان لإجراء الانتخابات المبكرة تقوم على «دفع وسائل الإعلام الخاضعة له، فضلاً عن الجيش الإلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى خلق تصوُّر حول ضرورة توجّه البلاد إلى الانتخابات المبكرة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل أو في مايو (أيار) 2021، بسبب خوف إردوغان من تحوّل مؤيدي حزبه إلى أحزاب أخرى وحالة الاستياء التي تسود حتى في داخل صفوف الحزب نفسه وزيادة شعبية منافسيه بسبب أداء الحكومة خلال أزمة (كورونا) وتسببها في تفاقم مشكلات البطالة والتضخم وزيادة أعداد الفقراء، فضلاً عن عدم الشفافية».
ولفت أوزداغ إلى أن الناخبين من قبل «لم يكن لديهم بديل عن حزب العدالة والتنمية، ولذلك كانوا يصوتون له مضطرين، لكن الآن أصبح هناك حزبان جديدان يمثلان الأمل بالنسبة للشعب التركي».
وكشف استطلاع حديث للرأي عن تراجع الأصوات المؤيدة لحزب إردوغان بنحو 7 في المائة لتهبط إلى 35.8 في المائة.
ترجيحات بلجوء إردوغان إلى انتخابات مبكرة
لقطع الطريق على المنافسين ووقف تراجع شعبيته
ترجيحات بلجوء إردوغان إلى انتخابات مبكرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة