غياب كيم يحيّر العالم ويؤجج التكهنات

صورة بالأقمار الصناعية تظهر قطاراً يرجح أنه لكيم في شرق كوريا الشمالية الخميس الماضي (أ.ب)
صورة بالأقمار الصناعية تظهر قطاراً يرجح أنه لكيم في شرق كوريا الشمالية الخميس الماضي (أ.ب)
TT

غياب كيم يحيّر العالم ويؤجج التكهنات

صورة بالأقمار الصناعية تظهر قطاراً يرجح أنه لكيم في شرق كوريا الشمالية الخميس الماضي (أ.ب)
صورة بالأقمار الصناعية تظهر قطاراً يرجح أنه لكيم في شرق كوريا الشمالية الخميس الماضي (أ.ب)

التقطت أقمار صناعية صورة لقطار يرجح أنه للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون، مما أجج التكهنات حول صحته. وأوضح الموقع الأميركي المتخصص بتتبع أخبار كوريا الشمالية «38 نوررث» أن رصد القطار في محطة مخصصة لعائلة كيم، في منتجع بشرق البلاد «لا يثبت أي شيء بخصوص مكان الزعيم الكوري الشمالي، ولا يؤكد شيئاً بخصوص حالته الصحية، لكنه يعطي مصداقية للمعلومات التي تقول إن كيم موجود في منطقة مخصصة للنخبة على الساحل الشرقي».
وتعمقت الحيرة الدولية حول الحالة الصحية لكيم بعدما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أمس، أن كيم أعرب عن «تقديره» للعمال الذين يبنون منشأة في منطقة سامجيون الحدودية الشمالية.
وتثير صحة كيم التكهنات في أوساط المتخصصين بالشؤون الكورية الشمالية، فهو لم يظهر في الصور الرسمية لاحتفالات 15 أبريل (نيسان)، تاريخ ميلاد جده مؤسس النظام، كيم إيل سونغ. وظهر كيم للمرة الأخيرة في 11 أبريل الحالي خلال اجتماع للمكتب السياسي للحزب، ثم في جولة تفقدية لقاعدة جوية، تحدثت عنها وسائل إعلام رسمية في 12 أبريل.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.