الصين ترسل فريقاً طبياً إلى كوريا الشمالية وسط غموض حول صحة كيم

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال حفل استقبال بقصر الرئاسة في هانوي في مارس 2019 (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال حفل استقبال بقصر الرئاسة في هانوي في مارس 2019 (أ.ف.ب)
TT

الصين ترسل فريقاً طبياً إلى كوريا الشمالية وسط غموض حول صحة كيم

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال حفل استقبال بقصر الرئاسة في هانوي في مارس 2019 (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال حفل استقبال بقصر الرئاسة في هانوي في مارس 2019 (أ.ف.ب)

قالت مصادر مطلعة إن الصين أرسلت فريقاً يضم خبراء طبيين إلى كوريا الشمالية لتقديم المشورة بشأن صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، حسبما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتأتي رحلة الأطباء والمسؤولين الصينيين وسط تقارير متضاربة وشائعات حول صحة الزعيم الكوري الشمالي.
وكان موقع «دايلي إن كاي» الذي يديره كوريون شماليون منشقون قد ذكر أن الزعيم الكوري الشمالي خضع في أبريل (نيسان) لعملية جراحية بسبب معاناته من مشكلات في شرايين القلب، وأنه يُمضي فترة نقاهة في محافظة بيون غان في الشمال.
ونقلاً عن مصدر كوري شمالي لم يذكر هويته، قال الموقع إن كيم الذي يبلغ من العمر 36 عاماً، خضع لعلاج بشكل طارئ بسبب مشكلات مرتبطة «بتدخينه الشديد وبدانته وإرهاقه».
وفي هذه الأثناء التزمت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية الصمت حيال الحالة الصحية لكيم جونغ أون. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم (الأحد)، أن كيم أعرب عن «تقديره» للعمال الذين يبنون منشأة في منطقة «سامغيون» الحدودية الشمالية.
وأصدرت الإذاعة الكورية الشمالية تقريراً مماثلاً أيضاً اليوم، يقول إن كيم قدم شكره للعمال، الذين يساهمون بإخلاص في بناء محطة لتوليد الكهرباء، وتجري عمليات بناء نشطة وأشغال تنموية في مقاطعة سامجيون الواقعة قرب جبل بايكدو، الذي يرمز للأسرة المؤسسة لكوريا الشمالية.
ورصدت صور أقمار صناعية قطاراً يرجح أنه للزعيم الكوري الشمالي في منتجع بشرق كوريا الشمالية، وفق موقع «38 نورث» الأميركي.
وأوضح «38 نورث» أن وجود القطار في تلك المنطقة «لا يثبت أي شيء بخصوص مكان الزعيم الكوري الشمالي ولا يؤكد شيئاً بخصوص حالته الصحية»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «لكن ذلك يعطي مصداقية للمعلومات التي تقول إن كيم موجود في منطقة مخصصة للنخبة على الساحل الشرقي».
يُذكر أن كيم لم يظهر على الملأ منذ نحو أسبوعين منذ 11 أبريل، عندما كان يرأس اجتماعاً لحزب العمال الحاكم، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
غير أن التقارير التي أوردتها وسائل الإعلام الكورية الشمالية لم تتحدث عن مكان كيم جونغ أون أو حالته الصحية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.