وسط تكهنات بشأن صحته... رصد قطار كيم جونغ أون بمدينة ساحلية

كيم مغادراً بيونغ يانغ في قطاره الشهير لحضور اجتماع قمة مع ترمب العام الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
كيم مغادراً بيونغ يانغ في قطاره الشهير لحضور اجتماع قمة مع ترمب العام الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

وسط تكهنات بشأن صحته... رصد قطار كيم جونغ أون بمدينة ساحلية

كيم مغادراً بيونغ يانغ في قطاره الشهير لحضور اجتماع قمة مع ترمب العام الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
كيم مغادراً بيونغ يانغ في قطاره الشهير لحضور اجتماع قمة مع ترمب العام الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)

رصدت صور أقمار صناعية قطاراً يرجح أنه للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في منتجع بشرق كوريا الشمالية، وفق الموقع الأميركي «38 نورث»، في وقت تثير فيه صحة كيم التكهنات.
ويظهر القطار في الصور في 21 و23 أبريل (نيسان) بمحطة مخصصة لعائلة كيم، وفق ما أكد الموقع المتخصص بتتبع أخبار كوريا الشمالية في مقال نشر السبت.

ويوضح «38 نورث» أن وجود القطار في تلك المنطقة «لا يثبت أي شيء بخصوص مكان الزعيم الكوري الشمالي ولا يؤكد شيئاً بخصوص حالته الصحية»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «لكن ذلك يعطي مصداقية للمعلومات التي تقول إن كيم موجود في منطقة مخصصة للنخبة على الساحل الشرقي».

وتثير صحة كيم التكهنات في أوساط المتخصصين بالشؤون الكورية الشمالية، فهو لم يظهر في الصور الرسمية لاحتفالات 15 أبريل، تاريخ ميلاد مؤسس النظام وجدّ الزعيم الحالي، كيم إيل سونغ.
وظهر كيم للمرة الأخيرة في 11 أبريل خلال اجتماع للمكتب السياسي للحزب، ثم في جولة تفقدية لقاعدة جوية، تحدثت عنها وسائل إعلام رسمية في 12 أبريل.
وكان موقع «ديلي إن كاي» الذي يديره كوريون شماليون منشقون قد ذكر أن الزعيم الكوري الشمالي خضع في أبريل لعملية جراحية بسبب معاناته من مشاكل في شرايين القلب، وأنه يمضي فترة نقاهة في محافظة بيون غان في الشمال.
ونقلاً عن مصدر كوري شمالي لم يذكر هويته، قال الموقع إن كيم الذي يبلغ من العمر 36 عاماً، خضع لعلاج بشكل طارئ بسبب مشاكل مرتبطة «بتدخينه الشديد وبدانته وإرهاقه».

وقللت كوريا الجنوبية، التي لا تزال عملياً بحالة حرب مع كوريا الشمالية، من أهمية تلك الأخبار.
كما نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن «تدرس معلومات» تفيد بأن كيم جونغ أون «بحالة شديدة الخطورة نتيجة لعملية جراحية».
غير أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد اعتبر الخميس، أن المعلومات المتعلقة بتدهور صحة كيم على الأرجح «خاطئة».
ونقلت قناة «إس بي إس» الكورية الجنوبية الخميس، عن مسؤول حكومي قوله إن كيم موجود على الأرجح في وونسان منذ أربعة أيام على الأقل وإنه سيظهر علناً قريباً.

وأضافت القناة أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب مكان توقف قطار كيم، الذي شوهد في وونسان، بينما طائرته التي يستخدمها عادة للتنقل إلى وونسان لا تزال في بيونغ يانغ.
وليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها «غياب» كيم الشكوك.
ففي عام 2014، لم يظهر كيم علناً لستة أسابيع قبل أن يشاهد مجدداً متكئاً على عصا. وأكدت حينها الاستخبارات الكورية الجنوبية، بحسب وكالة «يونهاب»، أن الزعيم الكوري الشمالي خضع لعملية إزالة التهاب من كاحله.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.