قلق أوروبي على ليبيا... ومطالبة بـ«هدنة إنسانية»

اتهامات لـ«الوفاق» بقصف شاحنات لنقل الطعام

سكان في طرابلس خرجوا لاقتناء مواد غذائية لشهر رمضان في ظل الحجر الصحي (أ.ف.ب)
سكان في طرابلس خرجوا لاقتناء مواد غذائية لشهر رمضان في ظل الحجر الصحي (أ.ف.ب)
TT

قلق أوروبي على ليبيا... ومطالبة بـ«هدنة إنسانية»

سكان في طرابلس خرجوا لاقتناء مواد غذائية لشهر رمضان في ظل الحجر الصحي (أ.ف.ب)
سكان في طرابلس خرجوا لاقتناء مواد غذائية لشهر رمضان في ظل الحجر الصحي (أ.ف.ب)

وجه وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي دعوة مشتركة، أمس، لإبرام «هدنة إنسانية» في ليبيا، مشددين على أنه «ينبغي على كل الأطراف استئناف محادثات السلام».
وقال وزراء الخارجية في بيان، حمل توقيع جوزيب بوريل، ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، ووزراء خارجية فرنسا جان إيف لو دريان وإيطاليا لويجي دي مايو وألمانيا هايكو ماس: «نود ضم أصواتنا إلى الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو) غوتيريش، والقائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا ستيفاني ويليامز في دعوتهما إلى هدنة إنسانية في ليبيا... وندعو جميع الأطراف الليبية إلى استلهام روح شهر رمضان المبارك، واستئناف المحادثات في سبيل وقف حقيقي لإطلاق النار».
في غضون ذلك، هدد «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، بالرد على قصف شنته القوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، على بلدة ترهونة، الواقعة على بعد 65 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة طرابلس، واتهمها باستهداف شاحنات نقل الطعام.
وقال اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني»، إن مدينة ترهونة تعرضت لقصف صاروخي من الميليشيات الإرهابية بأكثر من عشرين صاروخاً، سقطت كلها على منازل ومناطق مدنية، مشيرا إلى أنه يتم حصر الأضرار وتوثيقها.
وبعدما اعتبر في بيان، أصدره في ساعة مبكرة من صباح أمس، أن استهداف المدنيين جريمة حرب يعاقب عليها القانون، دعا المسماري بعثة الأمم المتحدة في ليبيا للاضطلاع بواجباتها، وإدانة «الإرهابيين الحقيقيين»، وقال إن رد القوات المسلحة «جاهز وقادم لا محالة».
ميدانياً، أسقطت منصات الدفاع الجوي لـ«الجيش الوطني» طائرة «درون» تركية، فور دخولها منطقة الحظر الجوي في جنوب طرابلس. ونعت «الكتيبة 134 مشاة» بـ«الجيش الوطني»، التي تتولى تأمين قاعدة الوطية الجوية، اثنين من عناصرها، قالت إنهما قتلا إثر استهداف طيران تركي مسير لها.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.