محاولات لوقف ‏ترمب عن الإدلاء بإحاطات حول ‏فيروس «كورونا»‏

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

محاولات لوقف ‏ترمب عن الإدلاء بإحاطات حول ‏فيروس «كورونا»‏

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

قالت مصادر متعددة لشبكة ‏‏«سي إن إن» الأميركية إن هناك ‏جهوداً متضافرة بين أعضاء فريق ‏عمل الرئيس الأميركي دونالد ‏ترمب لإقناعه بالتوقف عن ‏الإدلاء بالإحاطات اليومية حول ‏فيروس «كورونا» المستجد.‏
فبعد أسابيع من الإحاطات التي ‏تستمر في بعض الأحيان أكثر ‏من ساعتين، هناك اتفاق في ‏الجناح الغربي (حيث المكتب ‏البيضوي ومكاتب فريق رئيس ‏الولايات المتحدة)، على أن ‏بعض المؤتمرات الصحافية ‏استمرت وقتاً طويلاً جداً، مما ‏يؤدي إلى وضع ينفد فيه الحديث ‏المتعلق بالفيروس وتدخل ‏الإحاطات في الأمور السياسة بدلاً من ‏ذلك.‏
ويمكن لإحاطة أمس (الجمعة) أن ‏تكون مؤشراً على الاستراتيجية ‏الجديدة، إذ كانت الأقصر ‏منذ بدء انتشار الوباء، واستمرت ‏‏22 دقيقة فقط، فيما بلغت مدة ‏أقصر إحاطة سابقة 32 دقيقة.‏
وجاءت إحاطة الجمعة ‏بعد يوم من قول ترمب إنه ‏قد يكون من الممكن معالجة ‏فيروس «كورونا» المستجد بحقن ‏المرضى بالمطهرات.‏ وطلب في هذا السياق من العلماء استكشاف ما ‏إذا كان تسليط أشعة تخترق ‏أجسام المصابين بفيروس ‏‏«كورونا» أو حقنها بمادة مطهرة ‏قد يساعد في علاجهم من ‏المرض التنفسي الذي يسببه ‏الفيروس.‏
وقلل ترمب، أمس (الجمعة)، من ‏حالة الاستياء من اقتراحه بحقن ‏مرضى فيروس «كورونا» ‏بالمطهرات للعلاج من الوباء، ‏مُدعياً أنه قال ذلك كنوع من ‏السخرية. وقال للصحافيين في ‏البيت الأبيض خلال الإحاطة ‏اليومية: «كنت أطرح سؤالا ‏ساخراً على الصحافيين أمثالكم ‏لمجرد رؤية ما سيحدث».
‏ويعتقد كثير من المقربين للرئيس ‏الأميركي أن الإحاطات اليومية ‏تؤذيه أكثر مما تساعده، حسب ‏ما ذكرته شبكة «سي إن إن». ‏وقال مصدر إنه انزعج من ‏التعليقات التي تلقاها ويبدو أن ‏ذلك ما جعله يختصر إحاطة ‏أمس الجمعة.‏
واعترف ترمب ضمنياً، قبل ‏ذلك، بأن إحاطاته الإعلامية عن ‏‏«كورونا» أصبحت بدائل ‏للتجمعات السياسية التي نسيها ‏بسبب تفشي الفيروس.‏


مقالات ذات صلة

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك من اليسار: القلب السليم مقابل القلب المصاب بالرجفان الأذيني (غيتي)

تتبُع الرجفان الأذيني باستخدام ساعة ذكية؟ تجنّبْ هذا الفخ

يعاني الملايين من الأميركيين من الرجفان الأذيني - وهو اضطراب سريع وغير منتظم في إيقاع القلب يزيد من خطر المضاعفات القلبية الوعائية، بما في ذلك السكتة الدماغية

جولي كورليس (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)
صحتك الأحياء الحضرية تشجع السكان على المشي (جامعة ويسترن أونتاريو)

الأحياء المزدحمة تشجع السكان على المشي

أفادت دراسة أميركية بأن تصميم الأحياء السكنية يُمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستوى النشاط البدني للأفراد، خصوصاً المشي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).