سنغافورة تسجل ‏‏618 إصابة ‏جديدة ‏بـ«كورونا»‏

رجل يضع قناعاً بينما يقود دراجته النارية في أحد شوارع سنغافورة (أ.ف.ب)
رجل يضع قناعاً بينما يقود دراجته النارية في أحد شوارع سنغافورة (أ.ف.ب)
TT

سنغافورة تسجل ‏‏618 إصابة ‏جديدة ‏بـ«كورونا»‏

رجل يضع قناعاً بينما يقود دراجته النارية في أحد شوارع سنغافورة (أ.ف.ب)
رجل يضع قناعاً بينما يقود دراجته النارية في أحد شوارع سنغافورة (أ.ف.ب)

قالت وزارة ‏الصحة، اليوم ‏‏(السبت)، إن ‏سنغافورة ‏سجلت 618 ‏حالة إصابة ‏جديدة بفيروس ‏‏«كورونا»، ‏ليرتفع إجمالي ‏الإصابات إلى ‏‏12693 ‏حالة، وفقاً ‏لوكالة ‏‏«رويترز».‏
وذكرت الوزارة ‏في بيان أن ‏الغالبية العظمى ‏من الحالات ‏الجديدة من ‏العمال ‏المهاجرين. ‏وهناك سبع ‏حالات من ‏السكان.‏
وتسجل ‏سنغافورة التي ‏يبلغ عدد ‏سكانها 5.7 ‏مليون نسمة ‏أحد أعلى ‏معدلات ‏الإصابة في ‏آسيا، في الوقت ‏الراهن وفقاً ‏لبيانات رسمية.‏
وتدرس ‏سنغافورة ‏التحول إلى ‏استراتيجية ‏استجابة أكثر ‏قوة إزاء تفشي ‏فيروس «كورونا ‏المستجد»، ‏تشمل إجراء ‏اختبارات ‏جماعية ‏للسكان، وذلك ‏في الوقت الذي ‏زادت فيه ‏حالات ‏الإصابة في ‏المدينة الدولة ‏بمقدار عشرة ‏أمثال خلال ‏الشهر الجاري، ‏وفقاً لـ«وكالة ‏الأنباء ‏الألمانية».‏
وقال وزير ‏التجارة ‏والصناعة تشان ‏تشون سينغ في ‏مقابلة مع ‏تلفزيون ‏‏«بلومبرغ» إن ‏سنغافورة تأمل ‏في أن تتمكن ‏من «إعادة فتح ‏تدريجي» ‏للاقتصاد في ‏غضون شهر، ‏إلى جانب ‏‏«إجراء مزيد ‏من فحوص ‏‏(كورونا) ‏للشعب ‏بأكمله، وفي ‏الوقت ذاته ‏اتخاذ مزيد من ‏إجراءات ‏التباعد الآمنة».‏
ولم يفصح تشان ‏عن تفاصيل ‏بشأن الخطة، ‏التي تمثل ‏تشديداً لموقف ‏دولة تعتمد ‏حتى الآن على ‏تتبع التواصل ‏المنهجي وعلى ‏سياسة فحص ‏أكثر اعتدالاً.‏
وتكثف ‏سنغافورة ‏الفحوص بين ‏العمال ‏الأجانب الذين ‏يشكلون ‏أكثرية ‏حالات ‏الإصابة المؤكدة، ‏رغم الخوف ‏بسبب العدوى ‏المحلية المتواصلة ‏وزيادة الحالات ‏بين أشخاص ‏ليس بينهم ‏تواصل.‏


مقالات ذات صلة

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.