«الناتو» يدعو إلى تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان وتفادي تحويل البلاد إلى ملاذ آمن للإرهابيين

TT

«الناتو» يدعو إلى تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان وتفادي تحويل البلاد إلى ملاذ آمن للإرهابيين

قال حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس الجمعة، في تعليق له على احتمالات ببدء التفاوض بين الأطراف الأفغانية، إن الحلف يدعو كافة القيادات السياسية في البلاد وأنصارهم، إلى العمل بشكل جماعي لحل الخلافات وتشكيل حكومة شاملة.
ورحب الحلف في بيان صدر عن مقره في بروكسل، بإنشاء فريق تفاوضي شامل، وقال: «إن الجهات السياسية يجب أن تعمل على الاستغلال الجيد لهذه الفرصة التاريخية حتى يتم تحقيق السلام»، وأعرب عن «أمله في أن تعمل كافة الأطراف في البلاد على منع تحول أفغانستان إلى ملاذ آمن للإرهابيين».
وفي الوقت نفسه دعا البيان حركة «طالبان» إلى الدخول في مفاوضات مع الفريق التفاوضي ومن دون تأخير. ونوَّه الحلف إلى أنه يعتبر الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين الولايات المتحدة وحركة «طالبان» في وقت سابق عنصراً أساسياً من عناصر السلام في أفغانستان. كما ناشد الحلف حركة «طالبان» الحد من العنف، وتهيئة الظروف المواتية لبدء المفاوضات. وذكر في بيانه: «يشجع (ناتو) الأطراف الأفغانية لإظهار حسن النية، من خلال تسريع عمليات الإفراج عن السجناء كإجراء لبناء الثقة».
ولفت الحلف النظر إلى أن انتشار وباء «كوفيد- 19»، يجعل من الضروري اتخاذ تدابير تهدئة لحماية الشعب الأفغاني. كما أكد الحلف على التزامه الطويل الأمد في أفغانستان؛ خصوصاً لجهة مرافقة قوات الأمن الأفغانية وتدعيم قدراتها، مشيراً إلى أن «الآن هو الوقت المناسب للعمل لدعم السلام المستدام»، كما جاء في البيان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.