«حشد المرجعية» في العراق يدعو بقية الفصائل للانضمام إليه

«حشد المرجعية» في العراق يدعو بقية الفصائل للانضمام إليه
TT

«حشد المرجعية» في العراق يدعو بقية الفصائل للانضمام إليه

«حشد المرجعية» في العراق يدعو بقية الفصائل للانضمام إليه

في إشارة واضحة إلى عدم قبول المرجعية الشيعية في النجف، ممثلة بآية الله علي السيستاني، بتصرفات بعض الفصائل «الولائية» داخل «هيئة الحشد الشعبي»، خصوصاً تلك التي تعلن ولاءها التام لمرجعية ولاية الفقيه الإيرانية، دعت قيادة قوات «الحشد الشعبي» التابعة للمرجعية التي انفصلت عن «هيئة الحشد الشعبي»، وأصبحت تحت إمرة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بقية القوات والألوية، إلى أن تحذو حذوها.
وأعلنت قيادة قوات «الحشد الشعبي»، المتمثلة بـ«فرقتَي الإمام علي والعباس القتاليتين ولوائَي علي الأكبر وأنصار المرجعية»، في بيان، أمس، أنها «تدرس انضمام بقية القوات والألوية الراغبة في ذلك»، مؤكدة أنها «تسير وفق الرؤى الوطنية وما تقتضيه طبيعة الأوضاع في العراق، ولا تحمل أي توجهات أو مشاعر سلبية تجاه أي طرف أو جهة مهما بلغت تصرفاته، لكنها تسعى لتصحيح بعض المسارات».
على صعيد آخر، مهدت تعديلات على القائمة التي تداولتها وسائل الإعلام للوزراء الذين اختارهم رئيس الحكومة المكلف مصطفى الكاظمي، لتسوية سياسية مع الكتل السياسية، وعززت فرص تمريرها، في حال عرضت على البرلمان.
وأكد مصدر سياسي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن «الكاظمي نجح مع الكرد حتى الآن»، كما أنه «تمكن من نزع فتيل التوتر مع السُّنة». وأوضح أن «تفاهمات الكاظمي مع القوى الشيعية لم تصل إلى طريق مسدود».
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.