في إشارة واضحة إلى عدم قبول المرجعية الشيعية في النجف، ممثلة بآية الله علي السيستاني، بتصرفات بعض الفصائل «الولائية» داخل «هيئة الحشد الشعبي»، خصوصاً تلك التي تعلن ولاءها التام لمرجعية ولاية الفقيه الإيرانية، دعت قيادة قوات «الحشد الشعبي» التابعة للمرجعية التي انفصلت عن «هيئة الحشد الشعبي»، وأصبحت تحت إمرة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بقية القوات والألوية، إلى أن تحذو حذوها.
وأعلنت قيادة قوات «الحشد الشعبي»، المتمثلة بـ«فرقتَي الإمام علي والعباس القتاليتين ولوائَي علي الأكبر وأنصار المرجعية»، في بيان، أمس، أنها «تدرس انضمام بقية القوات والألوية الراغبة في ذلك»، مؤكدة أنها «تسير وفق الرؤى الوطنية وما تقتضيه طبيعة الأوضاع في العراق، ولا تحمل أي توجهات أو مشاعر سلبية تجاه أي طرف أو جهة مهما بلغت تصرفاته، لكنها تسعى لتصحيح بعض المسارات».
على صعيد آخر، مهدت تعديلات على القائمة التي تداولتها وسائل الإعلام للوزراء الذين اختارهم رئيس الحكومة المكلف مصطفى الكاظمي، لتسوية سياسية مع الكتل السياسية، وعززت فرص تمريرها، في حال عرضت على البرلمان.
وأكد مصدر سياسي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن «الكاظمي نجح مع الكرد حتى الآن»، كما أنه «تمكن من نزع فتيل التوتر مع السُّنة». وأوضح أن «تفاهمات الكاظمي مع القوى الشيعية لم تصل إلى طريق مسدود».
... المزيد
«حشد المرجعية» في العراق يدعو بقية الفصائل للانضمام إليه
«حشد المرجعية» في العراق يدعو بقية الفصائل للانضمام إليه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة