‏«‏الإماراتية» تزيد ‏وجهات نقل الركاب الأسبوع المقبل

‏«‏الإماراتية» تزيد ‏وجهات نقل الركاب الأسبوع المقبل
TT

‏«‏الإماراتية» تزيد ‏وجهات نقل الركاب الأسبوع المقبل

‏«‏الإماراتية» تزيد ‏وجهات نقل الركاب الأسبوع المقبل

قالت «طيران ‏الإمارات» إنها ‏تخطط لتشغيل ‏خدمات ركاب، ‏في الأسبوع ‏المقبل، إلى عدد ‏من الوجهات ‏في أوروبا وآسيا ‏والقارة الأفريقية، ‏حيث أشارت ‏الشركة الإماراتية ‏إلى أن هذه ‏الرحلات ‏ستسهّل سفر ‏الزوار والمقيمين ‏الراغبين في ‏العودة إلى ‏بلدانهم.‏
وأوضحت أن ‏الرحلات ‏ستكون إلى ‏مدن فرانكفورت ‏وجاكرتا ‏وجوهانسبرغ ‏ولاغوس ولندن ‏‏(هيثرو) ومدريد ‏ومانيلا وتونس، ‏مشيرة إلى أنه ‏سيُسمح فقط ‏لمواطني دولة ‏الوجهة وأولئك ‏الذين يستوفون ‏شروط الدخول ‏بالصعود إلى ‏الطائرة، حيث ‏يتعين عليهم ‏تلبية متطلبات ‏وشروط الدخول ‏إلى البلاد التي ‏يسافرون إليها، ‏كما يتعيّن على ‏جميع المسافرين ‏اتباع جميع ‏إجراءات ‏الصحة ‏والسلامة ‏المعتمَدة من قِبَل ‏السلطات في ‏دولة الإمارات ‏ودولة الوجهة ‏المقصودة.‏
وأضافت: ‏‏«على غرار ‏الرحلات التي ‏سيّرتها (طيران ‏الإمارات) حتى ‏الآن، لإعادة ‏مواطني زوار ‏مختلف الدول، ‏فإن الناقلة ‏تطبق برنامجاً ‏معدلاً للخدمة ‏على الرحلات ‏التزاماً بقواعد ‏الصحة ‏والسلامة، فلن ‏يتوفر على ‏الطائرات أي ‏مطبوعات. ‏وبينما يستمر ‏تقديم الأطعمة ‏والمشروبات ‏للركاب، فسوف ‏تحرص (طيران ‏الإمارات) على ‏تجنب التلامس ‏بين أفراد الأطقم ‏والركاب أثناء ‏الخدمة، وذلك ‏من خلال ‏إجراءات معدلّة ‏لتعبئة وتغليف ‏الوجبات وتقديم ‏المشروبات في ‏عبواتها ‏الأصلية».‏



الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

قال لياو مين، نائب وزير مالية الصين، إن القدرات الصناعية لبلاده تساعد العالم في مكافحة التغير المناخي وفي جهود احتواء التضخم، في رد على انتقاد وزيرة الخزانة الأميركية للطاقة التصنيعية المفرطة للصين.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن لياو، قوله فى مقابلة حصرية معها في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، نشرتها السبت: «على مدار عقود كانت الصين قوة لخفض معدلات التضخم في العالم عبر توفير المنتجات الصناعية بجودة عالية وأسعار ملائمة».

وكان لياو يشارك في اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية بالدول الأعضاء في مجموعة العشرين بالبرازيل. وأضاف: «وهي توفر الآن البضائع الخضراء للعالم، فيما تسعى الدول إلى تحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030».

وأوضح لياو، أن الطلب العالمي على السيارات الكهربائية سوف يتراوح بين 45 مليوناً و75 مليون سيارة، بحلول ذلك الحين، وهو ما يتجاوز بكثير الطاقة الإنتاجية للعالم، بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.

وجاءت تصريحات المسؤول الصيني، بعد يوم من تعهد يلين «بمواصلة الضغط على الصين للنظر في نموذج الاقتصاد الكلي الخاص بها».

وتواجه الصين حواجز تجارية متنامية من الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسط انتقاد للإفراط في الإنتاج الصناعي الصيني، وتداعيات ذلك على القطاعات الصناعية والشركات.

ويمضي الاتحاد الأوروبي قدماً صوب فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية القادمة من الصين، في حين هدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، بفرض رسوم بقيمة 50 في المائة، أو أكثر، على واردات السوق الأميركية من البضائع الصينية حال فوزه بالانتخابات المقررة في نوفمبر(تشرين الثاني) 2024.

كانت بعض الدول النامية، مثل تركيا والبرازيل فرضت رسوماً جمركية على وارداتها من المنتجات الصينية، بما يشمل الصلب والسيارات، رغم أن هذه الدول لم تنتقد السياسة الصناعية للصين بالقدر نفسه.

وأوضح نائب وزير المالية الصيني أنه في الوقت الذي تهتم فيه بكين بمخاوف الشركات الرئيسية بشأن فائض التصنيع، فإنها معنية بالتهديدات التجارية مثل الرسوم.

وأوضح لياو، الذي كان عضواً ضمن فريق التفاوض الصيني بشأن الحرب التجارية، مع أميركا خلال رئاسة ترمب السابقة: «يجب علينا التواصل على نحو صريح فيما يتعلق بقواعد اقتصاد السوق والوقائع الحقيقية».

وزار لياو الولايات المتحدة من قبل، حيث التقى ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. كما استقبل يلين عندما زارت الصين خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي

وانتقدت وزارة الخزانة الأميركية الاستراتيجية الاقتصادية للصين، واصفة إياها بأنها تشكل «تهديداً لاستمرار الشركات والعمال في أنحاء العالم».