> حسب متابعة أحوال نقاد عرب وأجانب قمت بالتردد على مواقعهم، تبيّن أن من كان يكتب قبل انتشار وباء كورونا ما زال يكتب. لم يتغير الكثير فيما يتعلق بعمله ولو أن الكثير منهم كانوا قبل الوباء يكتبون بالقطعة في مكان واحد، وصار لزاماً عليهم أن يكتبوا في أكثر من مكان.
> قراء المجلات مختفون حتى إشعار آخر قد لا يأتي، هذا في الغرب. أما نحن في دنيا العرب، وبسبب ذكائنا المفرط وعقولنا العبقرية امتنعنا أساساً عن أن يكون لدينا مجلة سينمائية شهرية تستطيع الاستمرار طويلاً حتى عندما كان هذا الاستمرار ممكناً. لذلك تجنبنا الفشل في زمن «كورونا».
> بما أن الصالات مقفلة والأفلام الجديدة مركونة على الرفوف حالياً، فإن بديل المواقع السينمائية الجادة هو فتح أرشيفاتها القديمة وإعادة نشر ما تحتويه. «فيلم كومنت»، و«سايت أند ساوند»، و«سينياست» وسواها أخذوا يعتمدون على ما سبق نشره لجانب ما يتوفر من جديد.
> في وسط هذه العاصفة استقالت هيئة تحرير مجلة «كاييه دو سينما» التي تم تأسيسها سنة 1951 احتجاجاً على قيام شركة من المنتجين والعلاقات العامة بشراء المجلة وذلك إدراكاً بأن تقاليد النقد السينمائي ستذهب مع الريح تبعاً لذلك.
> طبعاً أواجه كل أسبوع، خصوصاً في هذه الأيام، السؤال ذاته: ماذا أكتب. لكن يبدو أنني في كل أسبوع أجد الجواب الذي يرضيني والقراء.
15:2 دقيقه
المشهد: ماذا نكتب؟
https://aawsat.com/home/article/2249481/%E2%80%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%9F%E2%80%AC%E2%80%AC%E2%80%AC%E2%80%AC%E2%80%AC%E2%80%AC
المشهد: ماذا نكتب؟
المشهد: ماذا نكتب؟
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة