الخام الأميركي يعوّض جزءاً من خسائره ويرتفع 30%

الخام الأميركي يعوّض جزءاً من خسائره ويرتفع 30%
TT

الخام الأميركي يعوّض جزءاً من خسائره ويرتفع 30%

الخام الأميركي يعوّض جزءاً من خسائره ويرتفع 30%

ارتفع سعر الخام الأميركي بنحو 30 في المائة خلال تعاملات أمس الأربعاء، معوضاً جزءاً من خسائره التي مُنِيَ بها يوم الاثنين الماضي، التي تحولت فيه العقود الآجلة لشهر مايو (أيار) المقبل، إلى منطقة السالب؛ لأول مرة.
وحتى الساعة 18:00 بتوقيت غرينيتش أمس، كان الخام الأميركي يُتداول عند 15 دولاراً للبرميل، بعد أن بلغ 16 دولاراً خلال الجلسة، في حين ارتفع خام برنت نحو 10 في المائة، ليبلغ 21.33 دولار للبرميل.

في الأثناء؛ قفزت المخزونات الأميركية خلال الأسبوع الماضي، بمقدار 15 مليون برميل لتصل إلى 518.6 مليون برميل، غير بعيدة عن أعلى مستوى لها على الإطلاق البالغ 535 مليون برميل الذي سجلته في مايو 2017؛ وفق إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وتعاني أسواق النفط بسبب تراجع الطلب الناتج عن تفشي فيروس «كورونا». ويقول وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إن الطلب العالمي على النفط انخفض بنحو الثلث وبلغ القاع، بينما سيتحسن الوضع في مايو المقبل حين تبدأ تخفيضات عالمية لإنتاج الخام.
كما قال نوفاك، في مؤتمر عن بُعد مع مُشرّعين روس، إن سوق النفط ستظل متقلبة لحين تنفيذ اتفاق عالمي لخفض إنتاج الخام في أول مايو. ويبدأ اتفاق منتجي النفط لتخفيض الإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يومياً، في بداية مايو المقبل، وسط آمال بأن يدعم أسعار النفط، التي تعاني حالياً لضعف القدرة على التخزين.
وقال مسؤولون في شركات، أمس، وفق «رويترز»، إن ما لا يقل عن 3 شركات تكرير هندية خفّضت واردات النفط من منتجين بالشرق الأوسط، لشهر مايو، بسبب معوِّقات بشأن التخزين؛ إذ تراجع الطلب المحلي على الوقود في أعقاب تفشي فيروس «كورونا».
وهذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي تخفض فيه شركات تكرير هندية وارداتها من الخام على المدى الطويل مع نفاد المساحات لتخزين النفط الزائد، لأن الشركات تقلص النشاط، في الوقت الذي تتسبب فيه إجراءات البقاء في المنازل لاحتواء تفشي الفيروس، في هبوط الطلب على الوقود.
وباعت شركات تكرير تديرها الدولة شحنات زائدة للحكومة الاتحادية من أجل ملء الاحتياطات الاستراتيجية. وطرح كثير من شركات التكرير الهندية عطاءات فورية لتصدير الوقود، وقلّت لنحو النصف عمليات التكرير بعد انخفاض الطلب المحلي. وهبط طلب الهند على الوقود بنحو 50 في المائة في النصف الأول من أبريل (نيسان) الحالي.
وانهارت إيرادات منتجي النفط الرئيسيين بعد تهاوي أسعار النفط؛ إذ انكمش الطلب بسبب إجراءات العزل العام والتراجعات الاقتصادية في ظل جائحة «كورونا».


مقالات ذات صلة

أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

الاقتصاد منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

واصلت أسعار النفط خسائرها للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء بفعل تصحيح فني بعد صعود الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد قارب صغير أمام منصة النفط والغاز البحرية «إستير» بالمحيط الهادئ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

قبل ولاية ترمب... بايدن يحظر التنقيب عن النفط والغاز في مناطق شاسعة

سيحظر الرئيس الأميركي جو بايدن تطوير النفط والغاز البحري الجديد على طول معظم السواحل الأميركية، وهو قرار قد يجد الرئيس المنتخب دونالد ترمب صعوبة في التراجع عنه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبانٍ تحت الإنشاء بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

انكماش القطاع الخاص في مصر خلال ديسمبر بسبب ضعف الجنيه

واصل القطاع الخاص غير النفطي بمصر انكماشه خلال ديسمبر في الوقت الذي تدهورت فيه ظروف التشغيل مع انخفاض الإنتاج والطلبيات الجديدة بأسرع معدل بثمانية أشهر

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد شعار «أرامكو» السعودية على صهريج لتخزين النفط في حقل نفطي بالسعودية (أ.ف.ب)

السعودية ترفع أسعار النفط للمشترين في آسيا لشهر فبراير

رفعت شركة «أرامكو»، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، أسعارها للمشترين في آسيا لشهر فبراير (شباط)، وذلك للمرة الأولى في ثلاثة أشهر، وسط انخفاض الإمدادات الروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أناس يقفون على الرصيف مع منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

النفط يتراجع عن أعلى مستوى في 3 أشهر مع صعود الدولار

انخفضت أسعار النفط، يوم الاثنين، مع صعود الدولار ومخاوف بخصوص عقوبات قبيل بيانات اقتصادية مهمة للبنك المركزي الأميركي وتقرير الوظائف.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة )

سوق الأسهم السعودية ترتفع رغم انخفاض قطاع الطاقة

مستثمران يتابعان شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يتابعان شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية ترتفع رغم انخفاض قطاع الطاقة

مستثمران يتابعان شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يتابعان شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

ارتفع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي»، بمقدار 34.87 نقطة وبنسبة 0.29 في المائة، بنهاية جلسة الاثنين، ليصل عند مستوى 12104.69 نقطة، بسيولة بلغت 6.4 مليار ريال (1.7 مليار دولار)، وذلك رغم انخفاض قطاع الطاقة.

وتصدر سهم «الماجد للعود» الشركات الأكثر ربحية بنسبة 5.62 في المائة، عند 158 ريالاً، يليه سهم «سال» بمعدل 5.42 في المائة، إلى 276 ريالاً.

وارتفع سهما «المصافي» و«أدس»، بنسبتي 1.25 و2.41 في المائة، عند 72.8 و17.88 ريال على التوالي.

كما صعد سهم مجموعة «إم بي سي» بمعدل 3.61 في المائة، إلى 54.60 ريال.

في المقابل، انخفض سهم «أرامكو السعودية» الأثقل وزناً في المؤشر بنسبة 0.36 في المائة، ليصل إلى 27.95 ريال.

وتراجع سهم «سابك» بنسبة 0.90 في المائة إلى 66.40 ريال.

وسجل سهم «معادن» انخفاضاً بنسبة 1.43 في المائة إلى 84.10 ريال.

وكان سهم «المتحدة الدولية القابضة» الأكثر انخفاضاً بنسبة 2.45 في المائة عند 183.40 ريال.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم، منخفضاً 190.29 نقطة عند مستوى 30864.09 نقطة، وبتداولات قيمتها 62 مليون ريال (16.53 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 3 ملايين سهم.