تحليل: وفيات «كورونا» بالمملكة المتحدة نحو 41 ألفاً

أحدث البيانات الرسمية يُحصي نحو 17 ألف وفاة

من أمام أحد مستشفيات لندن (رويترز)
من أمام أحد مستشفيات لندن (رويترز)
TT

تحليل: وفيات «كورونا» بالمملكة المتحدة نحو 41 ألفاً

من أمام أحد مستشفيات لندن (رويترز)
من أمام أحد مستشفيات لندن (رويترز)

أفاد تحليل أجرته صحيفة «فاينانشيال تايمز» لبيانات مكتب الإحصاءات الوطني أن وباء فيروس «كورونا» المستجد أودى بحياة ما يصل إلى 41 ألف شخص في المملكة المتحدة.
ويستند استنتاج الصحيفة على إجمالي عدد الوفيات في البيانات الرسمية المسجلة حديثاً والذي تخطى المتوسط المعتاد. وتشمل تلك الأرقام حالات الوفاة خارج المستشفيات، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتُظهر أحدث البيانات الخاصة بالوفيات داخل المستشفيات أن 17337 شخصاً لاقوا حتفهم بعدما أثبتت الفحوص إصابتهم بفيروس «كورونا» في أرجاء المملكة المتحدة حتى يوم الاثنين.
لكن استناداً إلى تحليل الصحيفة للوفيات الإضافية الواردة في البيانات الحديثة فإن العدد الحقيقي للوفيات الناجمة عن مرض «كوفيد - 19»، الذي يصيب الجهاز التنفسي ويسببه الفيروس، يزيد على الأرجح على مثلي هذا العدد.
وتذكر سجلات مكتب الإحصاءات الوطني مرض «كوفيد - 19» في شهادات الوفاة، لكن إجمالي عدد الوفيات الإضافية، بما يشمل تلك التي لا يُذكر المرض كسبب لها، يعني أن العدد الحقيقي للوفيات الناجمة عنه لا يتم إحصاؤه بالكامل.
وكانت بيانات مكتب الإحصاءات قد أظهرت، أمس الثلاثاء، أن حالات الوفاة في دور الرعاية تضاعف في الأسابيع القليلة الماضية، لكن 17 في المائة فقط من شهادات الوفاة تذكر مرض «كوفيد - 19» كسبب.


مقالات ذات صلة

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يوميات الشرق التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

أحياناً لا يستطيع بعضنا النوم رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

أعلنت حكومة كوينزلاند، الاثنين، عن اختفاء مئات العينات من فيروسات قاتلة من أحد المختبرات في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة (رويترز)

3 مراحل بالحياة يتقدم فيها الدماغ في السن

كشفت دراسة جديدة أن الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).