صور... رسومات «غرافيتي» حول العالم تروي تجربة «كورونا»

رسمة غرافيتي تظهر ممرضة ترتدي قناعا واقيا على أحد جدران ألمانيا (رويترز)
رسمة غرافيتي تظهر ممرضة ترتدي قناعا واقيا على أحد جدران ألمانيا (رويترز)
TT

صور... رسومات «غرافيتي» حول العالم تروي تجربة «كورونا»

رسمة غرافيتي تظهر ممرضة ترتدي قناعا واقيا على أحد جدران ألمانيا (رويترز)
رسمة غرافيتي تظهر ممرضة ترتدي قناعا واقيا على أحد جدران ألمانيا (رويترز)

فيما يقبع الملايين حول العالم في الحجر المنزلي، للوقاية من فيروس كورونا المستجد، اختار فنانو الغرافيتي، في عدد من البلدان، إطلاق ريشتهم للتوعية بمرض «كوفيد 19» في الشوارع.

ورصدت وكالات أنباء عالمية عددًا من الجداريات التي لم تكن مجرد دفقات ألوان أو مناظر طبيعية، وإنما مساهمات تشكر الأطقم الطبية على الخطوط الأمامية للتعامل مع المرضى في المستشفيات، أو حتى رسومات تعبر عن أزمة أوراق المرحاض في زمن «كورونا»، مروراً بالدعوات للبقاء في المنزل.

وتتعدد الرسومات في بلدان عدة، فمن لوس أنجليس إلى لندن، وفي غزة وكينيا وحتى العاصمة الألمانية برلين، تحكي «الغرافيتي» على جدران الشوارع تجربة «كورونا» القاسية على السكان في العالم.

فعلى سبيل المثال، قدم الفنان الألماني كاي أوزي هولغموث، لوحة عن ممرضة ترتدي قناعاً واقياً، وترتدي حرف «س» المعبر عن البطل الخارق «سوبر مان»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

جدير بالذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا ارتفع ليقترب من اثنين ونصف المليون، حتى صباح اليوم (الثلاثاء). وأظهرت بيانات منصة «وورلد ميترز» الدولية المتخصصة في الإحصائيات، أن إجمالي عدد الإصابات حول العالم بلغ نحو مليونين و483 ألفاً عند الساعة 07.00 بتوقيت غرينتش صباح اليوم.

كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 652 ألف حالة. وأشارت أيضاً إلى أن عدد الوفيات ارتفع ليتجاوز 170 ألفاً، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

وتتصدر الولايات المتحدة، دول العالم، من حيث عدد حالات الإصابة والوفاة، تليها من حيث الإصابات إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وتركيا وإيران والصين وروسيا والبرازيل.

وبلغت أعداد الإصابات في الولايات المتحدة نحو 793 ألف إصابة إلى جانب نحو 42 ألفاً و500 وفاة، وسجلت إسبانيا نحو 200 ألف إصابة ونحو 21 ألف وفاة. وسجلت إيطاليا نحو 181 ألف إصابة ونحو 24 ألف وفاة. أما الصين، البؤرة الأولى للفيروس، فسجلت 82 ألفاً و758 إصابة و4632 وفاة.



مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

رياضة عالمية رياضيو بلجيكا اضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس (رويترز)

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

ثبتت إصابة كثير من الرياضيين البلجيكيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية بفيروس «كوفيد-19» مؤخراً، واضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

طبيب: نتائج اختبار بايدن لـ«كوفيد» جاءت سلبية

أعلن طبيب البيت الأبيض في رسالة، اليوم (الثلاثاء)، أن نتيجة اختبار جو بايدن لـ«كوفيد-19» جاءت سلبية، في الوقت الذي عاد فيه الرئيس إلى واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا خلال حديثها لوسائل الإعلام (رويترز)

بعثة أستراليا: عزل لاعبة كرة ماء في أولمبياد باريس بعد إصابتها بكوفيد

قالت آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا في أولمبياد باريس اليوم الثلاثاء إن لاعبة في فريق كرة الماء المحلي تم عزلها بعد إصابتها بفيروس كورونا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم عودة السفر الجوي إلى طبيعته بعد طفرة دامت سنوات في أعقاب جائحة كورونا وسط إحجام المصطافين والمسافرين بسبب ارتفاع الأسعار (رويترز)

الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد الطفرة التي أعقبت «كورونا»

قال مسؤولون تنفيذيون في شركات طيران كبرى مشاركون بمعرض «فارنبورو» للطيران في إنجلترا، الاثنين، إن الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم كبار السن وضعاف المناعة معرضون بشكل خاص للمتغيرات الفرعية الجديدة للفيروس (أرشيفية - رويترز)

لماذا ينتشر فيروس «كورونا» هذا الصيف؟

في شهر يوليو (تموز) من كل عام، على مدى السنوات الأربع الماضية، لاحظ علماء الأوبئة ارتفاعاً مفاجئاً في حالات الإصابة بفيروس «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.