تتواصل في مدينة جدة السعودية، إجراءات «المسح النشط» ميدانياً للكشف عن فيروس كورونا المستجد، حيث تم الكشف على أكثر من 60 ألف شخص في مواقع الإسكان ذات الكثافات العالية، حتى نهاية أول من أمس (الأحد).
وقال محمد البقمي، المتحدث الرسمي لأمانة جدة، لـ«الشرق الأوسط»، إن العمل جارٍ للكشف عن مواقع ذات كثافات سكانية، خاصة في مواقع العمالة، موضحاً أن هناك استجابة كبيرة من أرباب العمل وملاك المؤسسات والمنشآت التجارية، الذين سارعوا بتسجيل بينات مواقع تجمع عمالتهم والبالغ عددها قرابة 1200 موقع، ليصل إجمالي عدد المواقع المرصد قرابة 1700 موقع.
ولفت البقمي، إلى أن اللجنة نقلت قرابة ألفي عامل إلى مدارس حكومية لضمان سلامتهم من انتشار الفيروس، وستستمر اللجنة في عمليات الكشف بعد أن نجحت وخلال أيام معدودة من إخضاع أكثر من 60 ألف عامل للكشف.
وتجري في جدة أعمال تجهيز مستشفى ميداني بسعة 500 سرير، لاستقبال أي حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، وتساند بطاقتها الاستيعابية مستشفيات المحافظة والبالغ عددها أكثر من 8 مستشفيات مختلفة التخصصات تتبع وزارة الصحة.
وسيقام المستشفى الميداني على أرض المعارض والمؤتمرات في شمال المدينة، ويحتوي على قاعة معارض تبلغ 8 آلاف متر مربع.
يأتي قرار تحويل مركز المعارض والمؤتمرات، بعد أقل من أسبوع من تخصيص مبالغ إضافية لقطاع الصحة السعودي بنحو 47 مليار ريال (12.5 مليار دولار) والذي يهدف إلى رفع جاهزية القطاع الصحي وتأمين الأدوية وتشغيل الأسرّة الإضافية، وتوفير المستلزمات الطبية الضرورية والتي تشمل أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة ومستلزمات الفحوص المخبرية، كذلك لتأمين الكوادر الطبية والفنية اللازمة.
وقال عبد الله الغامدي، مدير العلاقات والإعلام بصحة جدة، لـ«الشرق الأوسط»، إن العمل جارٍ وبوتيرة متسارعة لإتمام الترتيبات كافة، وتحويل الموقع إلى مستشفى ميداني، مضيفاً أنه تم تحديد نحو 500 سرير سيجري توفيرها في الأيام القليلة المقبلة مع الأجهزة الطبية.
الكشف على 60 ألف شخص في جدة خلال أيام
الكشف على 60 ألف شخص في جدة خلال أيام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة