بولندا توقف لبنانياً خطط لـ«هجمات إرهابية»

قالت إن علاقات عائلية تربطه بـ«إرهابيي داعش»

بولندا توقف لبنانياً خطط لـ«هجمات إرهابية»
TT

بولندا توقف لبنانياً خطط لـ«هجمات إرهابية»

بولندا توقف لبنانياً خطط لـ«هجمات إرهابية»

أوقف لبناني في بولندا للاشتباه في تحضيره لاعتداءات في أوروبا الغربية، وبارتباطه بتنظيم {داعش» على ما أفادت الأجهزة الخاصة البولندية أمس.
وقال المتحدث باسم الوزارة المشرفة على الأجهزة الخاصة البولندية ستانيسلاف زارين في بيان إن المعلومات التي تم جمعها تشير إلى أن الرجل الموقوف في 16 أبريل (نيسان) كان يشكل «خطراً فعلياً على الأمن الداخلي للجمهورية البولندية ومواطني بلادنا».
وأوضح البيان الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية أن الرجل الذي لم تكشف هويته «كان يخطط لإقامة شبكة على أراضي الجمهورية البولندية وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي، بهدف تنفيذ اعتداءات إرهابية في دول أوروبا الغربية». وتابع البيان أن الموقوف لديه «روابط عائلية مع إرهابيي ما يُعرف بـ(تنظيم داعش) الذين قتلوا في المعارك مع قوات التحالف على أراضي سوريا والعراق».
ويعتقد بحسب المتحدث أن الرجل تواصل بشكل مكثف عبر الإنترنت خلال إقامته في بولندا مع مجموعات في تنظيم {داعش» وأشخاص على ارتباط بالتنظيم يقيمون في دول أخرى من الاتحاد الأوروبي، وكان يقدم مساعدة مالية لعناصر هذا التنظيم في سوريا، وفق المصدر ذاته. وقال المتحدث إنه أودع مركزاً تحت مراقبة أمنية في شرق بولندا.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.