بولندا توقف لبنانياً خطط لـ«هجمات إرهابية»

قالت إن علاقات عائلية تربطه بـ«إرهابيي داعش»

بولندا توقف لبنانياً خطط لـ«هجمات إرهابية»
TT

بولندا توقف لبنانياً خطط لـ«هجمات إرهابية»

بولندا توقف لبنانياً خطط لـ«هجمات إرهابية»

أوقف لبناني في بولندا للاشتباه في تحضيره لاعتداءات في أوروبا الغربية، وبارتباطه بتنظيم {داعش» على ما أفادت الأجهزة الخاصة البولندية أمس.
وقال المتحدث باسم الوزارة المشرفة على الأجهزة الخاصة البولندية ستانيسلاف زارين في بيان إن المعلومات التي تم جمعها تشير إلى أن الرجل الموقوف في 16 أبريل (نيسان) كان يشكل «خطراً فعلياً على الأمن الداخلي للجمهورية البولندية ومواطني بلادنا».
وأوضح البيان الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية أن الرجل الذي لم تكشف هويته «كان يخطط لإقامة شبكة على أراضي الجمهورية البولندية وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي، بهدف تنفيذ اعتداءات إرهابية في دول أوروبا الغربية». وتابع البيان أن الموقوف لديه «روابط عائلية مع إرهابيي ما يُعرف بـ(تنظيم داعش) الذين قتلوا في المعارك مع قوات التحالف على أراضي سوريا والعراق».
ويعتقد بحسب المتحدث أن الرجل تواصل بشكل مكثف عبر الإنترنت خلال إقامته في بولندا مع مجموعات في تنظيم {داعش» وأشخاص على ارتباط بالتنظيم يقيمون في دول أخرى من الاتحاد الأوروبي، وكان يقدم مساعدة مالية لعناصر هذا التنظيم في سوريا، وفق المصدر ذاته. وقال المتحدث إنه أودع مركزاً تحت مراقبة أمنية في شرق بولندا.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».