وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الأسبوع المنصرم أكثر من 10 استهدافات ضمن ريفي درعا الشرقي والغربي، تسببت بمقتل 15 من قوات النظام والمتعاونين معها ومع «حزب الله اللبناني»، وجرت عمليات الاغتيال تلك عبر الرصاص وهجوم لمسلحين مجهولين على نقاط وآليات.
وكان المرصد تحدث، مساء السبت، عن أن مسلحين مجهولين، عمدوا إلى استهداف سيارة عسكرية تابعة لـ«اللواء 52» في قوات النظام بالأسلحة الرشاشة، على طريق الحراك - المليحة الغربية في ريف درعا الشرقي، الأمر الذي أدى لمقتل 3 من قوات النظام وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
يذكر أن حالة الفلتان الأمني في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية لها، تواصلت منذ مطلع يونيو (حزيران) الفائت. فلا يكاد يمر يوم من دون محاولة اغتيال تستهدف في الغالب عناصر قوات النظام والمتخابرين معها والمسلحين الموالين لها. ولم ينجح النظام بضبط الفوضى والسيطرة على الانفلات الأمني في تلك المحافظة الجنوبية.
وارتفعت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة، عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة إلى أكثر من 409. فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 250. بحسب المرصد، إلى 50 مدنياً بينهم 5 نساء و4 أطفال، إضافة إلى 133 من قوات النظام والمسلحين الموالين والمتعاونين مع قوات الأمن، و44 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا «تسويات ومصالحات»، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية، منهم قادة سابقون، و17 من الميليشيات السورية التابعة لـ«حزب الله» اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ«الفيلق الخامس» الذي أنشأته روسيا.
15 قتيلاً من النظام و«حزب الله» في درعا خلال أسبوع
15 قتيلاً من النظام و«حزب الله» في درعا خلال أسبوع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة