القوات الأفغانية تستعيد السيطرة على ميناء بإقليم جوزجان

شرطي أفغاني يفتش راكب دراجة نارية في نقطة تفتيش ومراقبة بالعاصمة كابل الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
شرطي أفغاني يفتش راكب دراجة نارية في نقطة تفتيش ومراقبة بالعاصمة كابل الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
TT

القوات الأفغانية تستعيد السيطرة على ميناء بإقليم جوزجان

شرطي أفغاني يفتش راكب دراجة نارية في نقطة تفتيش ومراقبة بالعاصمة كابل الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
شرطي أفغاني يفتش راكب دراجة نارية في نقطة تفتيش ومراقبة بالعاصمة كابل الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)

صدّت القوات الأفغانية هجوماً شنته حركة «طالبان»، واستعادت السيطرة على ميناء من قبضة المسلحين، خلال عملية بإقليم جوزجان شمال البلاد، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس الأحد. وذكر «فيلق شاهين 209» في بيان أن مسلحي «طالبان» كانوا يتطلعون لشن هجمات، باستخدام ميناء كيليفيت بمنطقة قرقين بإقليم جوزجان. وأضاف البيان أن القوات الأفغانية شنت غارات استباقية، حيث صدت هجوم «طالبان» واستعادت السيطرة على الميناء. ولم تعلق حركة «طالبان» على الهجوم حتى الآن.
وكان الوضع الأمني بإقليم جوزجان قد تدهور خلال الأعوام الأخيرة. وتنشط الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة في بعض من مناطقه، وغالباً ما تحاول تنفيذ هجمات ضد الحكومة وقوات الأمن.
وفي كابل؛ ذكر مسؤولون أفغان لوكالة الأنباء الألمانية، أمس الأحد، أنه قتل 18 شخصاً على الأقل، بين قوات موالية للحكومة في أفغانستان وأصيب 12 آخرون، في هجمات وقعت الليلة الماضية، شنتها حركة طالبان. وقتل 10 أشخاص بعد أن هاجم المسلحون قوات موالية للحكومة في منطقة شولجارا بإقليم بلخ، طبقاً لما ذكره عضوا المجلس الإقليمي، ذبيح الله كاكار ومحمد إبراهيم خير انديش. وأضاف المسؤولان أن 3 آخرين أصيبوا. وفي إقليم أوروزجان جنوب البلاد، قتل 5 من رجال الشرطة وأصيب 3 آخرون، بعد أن داهم المسلحون نقطة تفتش أمنية في العاصمة، تارين كوت، طبقاً لما ذكره متحدث باسم حاكم الإقليم. وفي إقليم بادغيس غرب البلاد، قتل 3 رجال شرطة وأصيب 6 آخرون في هجوم على نقطة تفتيش أمنية بمنطقة موكور قبل فجر أمس، طبقاً لما ذكره المتحدث باسم حاكم الإقليم، نجم الدين برهاني. وذكر مسؤولون أنه كان هناك ضحايا سقطوا في صفوف المسلحين، لكنهم لم يحددوا أرقاماً. وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البلاد، جاويد فيصل أمس الأحد، أن المسلحين قتلوا 24 مدنياً في الأسبوع الماضي بمختلف أنحاء البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.