الجيش الليبي يعلن إحباط هجوم «الوفاق» في ترهونة

تركيا تروّج للسيطرة على المدينة قريباً... وتقر بالتسليح المكثف

الجيش الليبي يعلن إحباط هجوم «الوفاق» في ترهونة
TT

الجيش الليبي يعلن إحباط هجوم «الوفاق» في ترهونة

الجيش الليبي يعلن إحباط هجوم «الوفاق» في ترهونة

أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر إحباط هجوم لقوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج في مدينة ترهونة بالغرب، وتكبيدها خسائر فادحة.
وفي أول تعليق رسمي له حول الهجوم الأول من نوعه لميليشيات حكومة السراج، منذ إعلان حفتر تحريك الجيش لتحرير طرابلس في الرابع من أبريل (نيسان) العام الماضي، أكد الجيش الوطني أن قواته تصدت لما وصفه بـ«محاولاتٍ بائسة للاقتراب من مدينة ترهونة قامت بها الجماعات الإرهابية ومجموعات الحشد الميليشياوي الموالية للعدوان التركي وتحت غطاءٍ جويّ تركي».
إلى ذلك، قالت مصادر تركية إن سيطرة الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق على قاعدة الوطية ومدينة ترهونة مسألة وقت، وقد تتحقق خلال 3 أسابيع، معتبرة أن سلاح الجو هو الذي سيحسم المعركة. وذكرت المصادر أن استخدام طراز جديد من الطائرات التركية المسيرة زودت به أنقرة حكومة السراج أسهمت في تغيير موازين القوى في معركة طرابلس، ودفعت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر إلى حالة الدفاع .
وأقرت المصادر، بحسب وسائل إعلام تركية، بـ«تسليح مكثف» من جانب أنقرة لقوات السراج، مشيرة إلى أنها دفعت بتعزيزات كبيرة يوم الجمعة الماضي عبر طائرة شحن من طراز «سي 130» وطائرات أخرى من طراز بوينغ وغيرها أقلعت من قاعدتي كونيا (وسط) وإنجيرليك (جنوب)، كما نفذ طيران «إف 16» التركي طلعات هجومية في الأجواء الليبية.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله