بريطانيا تسجل 596 وفاة في أقل حصيلة يومية منذ أسبوعين

جونسون يتعافى بشكل جيد ومعنوياته مرتفعة

عمال في القطاع الطبي البريطاني يقومون بتطهير سيارة إسعاف بالعاصمة البريطانية لندن (أ.ف.ب)
عمال في القطاع الطبي البريطاني يقومون بتطهير سيارة إسعاف بالعاصمة البريطانية لندن (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تسجل 596 وفاة في أقل حصيلة يومية منذ أسبوعين

عمال في القطاع الطبي البريطاني يقومون بتطهير سيارة إسعاف بالعاصمة البريطانية لندن (أ.ف.ب)
عمال في القطاع الطبي البريطاني يقومون بتطهير سيارة إسعاف بالعاصمة البريطانية لندن (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة البريطانية، اليوم (الأحد)، تسجيل 596 وفاة جديدة بـ(كوفيد19) في مستشفيات البلاد في أقل زيادة يومية خلال أسبوعين، ما يرفع إلى 16 ألفاً و60 الحصيلة الإجمالية لوفيات الفيروس على الأراضي البريطانية.
وفي الإجمال؛ أوقع فيروس «كورونا» المستجدّ 16 ألفاً و60 حالة وفاة في المستشفيات البريطانية؛ من أصل 120 ألفاً و67 إصابة مؤكدة بالفيروس، وفق ما أعلنت وزارة الصحة البريطانية.
وعادة ما تظهر البيانات المنشورة في أيام الأحد زيادات أقل في عدد الوفيات. وكان 6 أبريل (نيسان) الحالي هو المرة الأخيرة التي أبلغت فيها وزارة الصحة عن زيادة أقل في عدد الوفيات اليومية، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي سياق متصل، قال وزير الدولة مايكل غوف، اليوم (الأحد)، إن رئيس الحكومة البريطاني بوريس جونسون «يتعافى» بعد إصابته بـ«كوفيد19»، «وأعطى توجيهاته للحكومة»، التي تتعرض لانتقادات بسبب طريقة تعاملها مع الوباء.
وأفاد المسؤول لتلفزيون «سكاي نيوز» بأن جونسون (55 عاماً) الذي غادر المستشفى قبل أسبوع «يتعافى بشكل جيد، ومعنوياته مرتفعة». وأضاف أن رئيس الحكومة المحافظ تحدث مع دومينيك راب، وزير الخارجية الذي ينوب عنه.
ووفق وزير الدولة؛ نقل راب «توصيات رئيس الوزراء لبقية الحكومة» خلال مؤتمر انعقد صباح أمس (السبت) عبر الهاتف.
وتتعرض الأرقام التي تقدمها الحكومة للنقد لأنها لا تشمل سوى وفيات المرضى الذين أجريت لهم فحوص وتأكدت إصابتهم بالفيروس في المستشفيات، مما يعني أنها تستثني المتوفين في منازلهم وفي دور رعاية المسنين.
وقدّرت أجهزة تمثّل دور رعاية المسنين أن عدد الوفيات في هذه المؤسسات يتراوح بين 4 آلاف و7 آلاف و500 حالة.
وعدّ مايكل غوف أن «عدد الوفيات يبقى مثيراً للقلق»، ورغم «استقرار نسبة الوفيات، فإننا ما زلنا غير متيقنين بأننا في مسار تنازلي». ويمثّل بلوغ الذروة شرطاً وضعته السلطات لتخفيف تدابير الحجر.
ومنذ بداية تفشي الوباء، اتُّهمت الحكومة بالتأخر في التحرك، وقد كررت صحيفة «ذي صنداي تايمز»، اليوم (الأحد)، اتهامَها بتجاهل تحذيرات العلماء ودعوات التزود بالمعدات الطبية، واتهمت جونسون بالتغيّب عن اجتماعات أزمة عدة حول الفيروس.
وفي مقال نشره في جريدة «ميل أون صنداي»، عدّ زعيم حزب العمال كير ستارمر أن الحكومة كانت «شديدة البطء» في إقرار الحجر وزيادة عدد الفحوص وتوفير المعدات اللازمة للطواقم الطبية.
لكن غوف دافع، الأحد، عن موقف حكومته، عادّاً أنه «لا يمكن لأيٍ كان القول إن رئيس الحكومة لم يبذل قصارى جهده في مكافحة الفيروس»، وأكد أنه ستتم مضاعفة الجهود لتوفير المعدات الطبية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.