بريطانيا تنفي رفع الإغلاق جراء «كورونا» خلال أسابيع

مواطنون يسيرون أمام قصر حديقة قصر كينغستون في لندن (رويترز)
مواطنون يسيرون أمام قصر حديقة قصر كينغستون في لندن (رويترز)
TT

بريطانيا تنفي رفع الإغلاق جراء «كورونا» خلال أسابيع

مواطنون يسيرون أمام قصر حديقة قصر كينغستون في لندن (رويترز)
مواطنون يسيرون أمام قصر حديقة قصر كينغستون في لندن (رويترز)

نفت الحكومة البريطانية تقارير بأن الإغلاق الكامل المفروض للحد من انتشار فيروس «كورونا» يمكن أن يتم رفعه خلال ثلاثة أسابيع، طبقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الأحد).
وذكر وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل غوف، وهو واحد من هؤلاء الذين يقودون شؤون الحكومة، بينما يتعافى رئيس الوزراء بوريس جونسون، من إصابته بفيروس «كورونا»، أن الخطة ما زالت تتمثل في الالتزام بالاختبارات التي حددها وزير الخارجية دومينيك راب، في 16 أبريل (نيسان).
وذكرت تقارير صحافية، اليوم، أن الحكومة صاغت خطة مكونة من ثلاث مراحل لإنهاء الإغلاق الكامل، التي ربما تشهد إعادة فتح المدارس في 11 مايو (أيار) المقبل، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال غوف لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «هذا ليس صحيحاً، لم نتخذ ذلك القرار»، لكنه أكد فكرة تخفيف مرحلي للإغلاق.
وأصبحت بريطانيا في ذروة تفشي المرض أو تقترب منها بعد أن حصد أرواح أكثر من 15 ألفاً وهي أعلى خامس حصيلة في العالم لضحايا من الجائحة التي تسببت فيما لا يقل عن 150 ألف وفاة في مختلف أرجاء العالم.
وتُظهر أحدث البيانات أن 15464 شخصاً توفوا في المستشفيات البريطانية بالمرض بعد زيادة تفوق 800 وفاة يومياً على مدى ثلاثة أيام على التوالي.
وقال منتدى الرعاية الوطنية الممثل لقطاع الرعاية الاجتماعية لكبار السن إن 2500 آخرين توفوا في دور لرعاية المسنين في الأسبوع الذي انتهى في 13 أبريل.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.