وفاة مدير مكتب الرئيس النيجيري بفيروس كورونا

صورة التقطت عام 2016 للرئيس النيجيري محمد بخاري (الثاني من اليمين) مع سامانثا باور السفيرة الأميركية السابقة بالأمم المتحدة فيما يبدو أبا كياري (أقصى اليسار) (أ.ف.ب)
صورة التقطت عام 2016 للرئيس النيجيري محمد بخاري (الثاني من اليمين) مع سامانثا باور السفيرة الأميركية السابقة بالأمم المتحدة فيما يبدو أبا كياري (أقصى اليسار) (أ.ف.ب)
TT

وفاة مدير مكتب الرئيس النيجيري بفيروس كورونا

صورة التقطت عام 2016 للرئيس النيجيري محمد بخاري (الثاني من اليمين) مع سامانثا باور السفيرة الأميركية السابقة بالأمم المتحدة فيما يبدو أبا كياري (أقصى اليسار) (أ.ف.ب)
صورة التقطت عام 2016 للرئيس النيجيري محمد بخاري (الثاني من اليمين) مع سامانثا باور السفيرة الأميركية السابقة بالأمم المتحدة فيما يبدو أبا كياري (أقصى اليسار) (أ.ف.ب)

قال متحدثان باسم الرئاسة النيجيرية إن أبا كياري مدير مكتب الرئيس توفي أمس (الجمعة) بعد إصابته بفيروس كورونا.
وكان كياري أكبر مساعد رسمي للرئيس النيجيري محمد بخاري (77 عاماً) وكان من بين أقوى الشخصيات في نيجيريا وكان في السبعينات من العمر ومصاباً بمشكلات صحية أساسية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة جاربا شيهو على «تويتر»: «تأسف الرئاسة لإعلان وفاة مدير مكتب الرئيس أبا كياري».
وتابع: «الاختبارات أثبتت إصابة الراحل بـ(كوفيد - 19) المتفشي وكان يتلقى علاجاً. ولكنه توفي يوم الجمعة 17 أبريل (نيسان) 2020». وأكد المتحدث فيمي أديسينا أيضاً وفاة كياري.
وكياري أبرز شخص يتوفى بسبب فيروس كورونا في نيجيريا التي يوجد بها 493 حالة إصابة مؤكدة و17 حالة وفاة طبقاً للمركز النيجيري لمكافحة الأمراض.
وسافر كياري إلى ألمانيا في أوائل مارس (آذار) مع وفد من المسؤولين النيجيريين لعقد اجتماعات مع شركة سيمنس. وحضر اجتماعات مع مسؤولين حكوميين كبار لدى عودته إلى نيجيريا.
وكانت وكالة رويترز قد ذكرت في 24 مارس أن كياري أصيب بفيروس كورونا.
ويعاني بخاري نفسه من مشكلات صحية لم يتم كشف النقاب عنها وقضى خمسة أشهر للعلاج في لندن في 2017.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أكسيوس»: الدنمارك أرسلت رسائل خاصة لفريق ترمب بشأن غرينلاند

رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
TT

«أكسيوس»: الدنمارك أرسلت رسائل خاصة لفريق ترمب بشأن غرينلاند

رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)

نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مصدرين قولهما إن الدنمارك بعثت برسائل خاصة إلى فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عبرت فيها عن استعدادها لمناقشة تعزيز الأمن في غرينلاند أو زيادة الوجود العسكري الأميركي هناك دون المطالبة بالجزيرة.

ووصف ترمب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند، وهي منطقة دنماركية تتمتع بحكم شبه ذاتي، بأنها «ضرورة مطلقة». ولم يستبعد ترمب اللجوء المحتمل للوسائل العسكرية أو الاقتصادية التي تتضمن فرض رسوم جمركية على الدنمارك.

وذكر «أكسيوس»، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن الحكومة الدنماركية أرادت إقناع ترمب بأن مخاوفه الأمنية يمكن معالجتها دون بسط السيطرة على غرينلاند.

وقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، قبل أيام، إنها طلبت عقد اجتماع مع ترمب دون الإشارة إلى إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع قبل تنصيبه.

كما قال رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد، أمس الجمعة، إنه مستعد للتحدث مع ترمب لكنه طالب باحترام تطلعات الجزيرة للاستقلال.