بريطانيا: استخدام الطرق يعود لمستويات عام 1955 بسبب «كورونا»

سيدة بريطانية تعبر الشارع في لندن (أ.ف.ب)
سيدة بريطانية تعبر الشارع في لندن (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: استخدام الطرق يعود لمستويات عام 1955 بسبب «كورونا»

سيدة بريطانية تعبر الشارع في لندن (أ.ف.ب)
سيدة بريطانية تعبر الشارع في لندن (أ.ف.ب)

قال وزير النقل جرانت شابس، اليوم (الجمعة)، إن الإغلاق شبه التام وسط جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) تسبب في انخفاض عدد المركبات التي تستخدم طرق بريطانيا إلى مستويات شوهدت آخر مرة عام 1955.
ورداً على سؤال من شبكة «سكاي نيوز» البريطانية حول ارتفاع استخدام السيارات منذ عطلة عيد الفصح الأسبوع الماضي، قال شابس إنه يبدو أنه جزء من نمط أسبوعي عادي، وكان الاستخدام «بالمستويات نفسها التي كان عليها قبل أسبوع».
وصرح للمذيع «بصفتي وزيراً للنقل في القرن الحادي والعشرين أستطيع أن أقول الآن إن مستوى استخدام السيارات والطرق يعادل ما كان في عام 1955».
وكان البريطانيون في عام 1955 يمتلكون عدداً قليلاً جداً من السيارات، ولم تكن هناك طرق سريعة، حسبما نقلت صحيفة «غارديان» البريطانية.
وأضاف شابس «يجب أن أكون أول وزير للنقل في التاريخ يحتفل بفكرة وجود عدد أقل من السيارات على الطريق وعدد أقل من الأشخاص الذين يستخدمون وسائل النقل العام من أي وقت مضى».
وتابع «لكن هذه علامة على مدى امتثال الشعب البريطاني لموقف الحياة والموت لإنقاذ الأرواح، وأنا أحيي كل من شارك في ذلك».
وقررت الحكومة البريطانية أمس (الخميس) تمديد حظر مطبق في البلاد لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل.
وأمرت الحكومة الجميع بالبقاء في المنزل باستثناء رحلات تسوق الطعام أو الاحتياجات الطبية أو شكل واحد من التمارين يومياً.
يتم إغلاق المدارس والحانات والمطاعم، ويتم تشجيع الناس على العمل في المنزل وتجنب وسائل النقل العام.
وأبلغت وزارة الصحة عن 861 حالة وفاة أخرى مرتبطة بالعدوى «كوفيد - 19» يوم أمس (الخميس)، ليرتفع إجمالي الوفيات في بريطانيا إلى نحو 14 ألفاً.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.