بريطانيون يتجمهورن لتحية الأطباء متحدين إجراءات العزل (فيديو)

من الحشد الذي شهده جسر وستمنستر (إندبندنت)
من الحشد الذي شهده جسر وستمنستر (إندبندنت)
TT

بريطانيون يتجمهورن لتحية الأطباء متحدين إجراءات العزل (فيديو)

من الحشد الذي شهده جسر وستمنستر (إندبندنت)
من الحشد الذي شهده جسر وستمنستر (إندبندنت)

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن جسر وستمنستر في العاصمة البريطانية، لندن، شهد الليلة الماضية، حشداً كبيراً من الناس كان من بينهم عناصر من الشرطة شاركوا في تحية موظفي هيئة الخدمات الصحية الذين يتصدون لوباء كورونا المستجد.
وأضافت الصحيفة أن هذا الحشد أثار غضباً لأنه ينتهك قواعد التباعد الاجتماعي المعمول بها من أجل منع انتشار الفيروس.
وذكرت «إندبندنت» أن مفوضة شرطة لندن كريسيدا ديك كانت حاضرة، بحسب مقطع فيديو نشرته الشرطة عبر حسابها بموقع «تويتر»، ووجد ضباط الشرطة خلفها كانوا يقفون على مسافة أقل من 6 أقدام عن بعضهم.
وعلقت الشرطة على الانتقادات بأن الضباط كانوا جانباً إلى جانب بعض مع باقي عمال خدمات الطوارئ الآخرين للاحتفال بموظفي الخدمات الصحية وكذلك تجمع عدد كبير من الجمهور للتعبير عن امتنانهم، وفي حين التزم البعض بالتباعد الاجتماعي لم يلتزم آخرون، وأضافت: «نذكّر ضباطنا بانتظام بأهمية التباعد الاجتماعي وسنستمر في ذلك».
ونشرت الصحيفة عدداً من ردود الفعل التى تداولها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقاً على الواقعة، مثل الطبيب دامير رافي الذي نشر على «تويتر» مقطع فيديو لهذا الحشد، وقال إنه يشعر بالحيرة لعدم تطبيق التباعد الاجتماعي.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن أفضل طريقة «لإظهار امتناننا لموظفي الرعاية الصحية هي تطبيق التباعد الاجتماعي وليس التجمع في حشد في المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في بريطانيا».

https://www.youtube.com/watch?v=M3xKngGl8TI


مقالات ذات صلة

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

صحتك صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.