قال الأمير ويليام حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وزوجته كيت ميدلتون، دوق ودوقة كمبردج، إن فيروس كورونا المستجد «مرهق» بالنسبة للكثير من الناس، ومن المهم الاهتمام بالصحة العقلية.
وقال الأمير ويليام، إن هناك «حاجة متزايدة» للناس إلى معرفة كيفية الحصول على المساعدة والدعم بشأن صحتهما العقلية.
وأضاف في مقابلة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن العاملين في القطاع الصحي البريطاني غالباً ما يضطرون إلى تحمل الألم والوحدة لمرضى «كورونا».
ووصف الأمير ويليام كيف كان الإغلاق الذي بدأ منذ ثلاثة أسابيع «محبطاً» للكثير من الناس، وأدى إلى «الضغط والتوتر والعزلة».
وتابع الأمير ويليام «إذا كنا سنمضي قدماً في قضاء المزيد من الوقت في الإغلاق، فستكون هناك حاجة متزايدة للناس لرعاية صحتهم العقلية وأخذها على محمل الجد وأيضاً معرفة أين يذهبون للحصول على الدعم الذي قد يحتاجونه».
وأوضح الأمير ويليام، أن هناك مخاوف من أن الناس قد يعتقدون أنهم «لا يستحقون الدعم» بسبب الضغط على الخدمات الصحية خلال جائحة الفيروس. وتابع: «من المهم ألا ننسى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة ويحتاجون إلى الدعم، ولم يضطروا بالضرورة إلى التفكير في سلامتهم العقلية، والبدء في القيام بذلك في هذا المناخ الغريب الذي نحن فيه».
وفي سياق متصل، كشف دوق كمبردج عن مدى قلقه عندما تم تشخيص والده الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، بفيروس كورونا. وقال الأمير ويليام عن والده «يجب أن أعترف، في البداية كنت قلقاً للغاية؛ فهو أمر محفوف بالمخاطر، خاصة لشخص في سنه».
وكان قصر باكنغهام الملكي في لندن، أعلن في 25 مارس (آذار) الماضي إصابة الأمير تشارلز البالغ من العمر 71 عاماً بفيروس كورونا المستجد، كما أعلن عن تعافيه بشكل جيد من الفيروس في بداية شهر أبريل (نيسان) الحالي.
ويرغب الأمير ويليام وزوجته كيت في تشجيع الناس على التحدث مع بعضهم بعضاً باستخدام التكنولوجيا، وكذلك استخدام أدوات عبر الإنترنت مثل تطبيقات التواصل مع النظام الصحي في بريطانيا لمساعدتهم خلال الجائحة.
كما أشاد الدوق والدوقة بعمال هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، وقالوا إن الأمة فخورة بـ«مثابرتهم وتصميمهم» على تجاوز هذا الوباء.
وقال الأمير ويليام، إن بعض الموظفين في القطاع الطبي البريطاني قلقون بشكل مفهوم، ومن المهم عدم إبعاد أولئك الذين «يقلقون» و«يخافون من العمل كل يوم». وتابع «نحن لسنا خارقين، أي منا. سنستغرق بعض الوقت حتى نستطيع إدارة تلك المشاعر حتى بعد انتهاء الجائحة».
وقالت دوقة كمبريدج «إن ما نراه الآن أن العاملين في قطاع الخدمة الوطنية في بريطانيا في الخطوط الأمامية لمواجهة الجائحة وهم يقومون بعمل غير عادي».
وتابعت «سيتغير بشكل كبير تقديرنا إلى عمال القطاع الصحي في الخطوط الأمامية. هذا أحد الإيجابيات الرئيسية في الأزمة».
وقالت وزارة الصحة البريطانية، إن حصيلة الوفيات جراء الإصابة بمرض (كوفيد - 19) الناتج من فيروس كورونا في المستشفيات بأنحاء المملكة المتحدة ارتفع إلى 13729 شخصاً.
دوق ودوقة كمبردج: الإغلاق بسبب «كورونا» مرهق للصحة العقلية
دوق ودوقة كمبردج: الإغلاق بسبب «كورونا» مرهق للصحة العقلية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة