رئيس البرازيل يقيل وزير الصحة ويدعو إلى إعادة فتح الاقتصاد

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (يسار) ووزير الصحة السابق لويس هنريك مانديتا (إ.ب.أ)
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (يسار) ووزير الصحة السابق لويس هنريك مانديتا (إ.ب.أ)
TT

رئيس البرازيل يقيل وزير الصحة ويدعو إلى إعادة فتح الاقتصاد

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (يسار) ووزير الصحة السابق لويس هنريك مانديتا (إ.ب.أ)
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (يسار) ووزير الصحة السابق لويس هنريك مانديتا (إ.ب.أ)

أقال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو وزير الصحة لويس هنريك مانديتا أمس (الخميس)، بعدما اختلف معه بشأن كيفية مكافحة فيروس كورونا المستجد، ودعا الولايات مجدداً إلى إنهاء أوامر البقاء في المنزل التي قال إنها تضر الاقتصاد، وفقاً لوكالة «رويترز».
وهون بولسونارو من شأن الوباء العالمي الذي أودى بحياة قرابة ألفي برازيلي حتى الآن. ووصف الفيروس بأنه «إنفلونزا بسيطة»، وانتقد حكام الولايات لفرضهم إجراءات عزل عام دعمها خبراء الصحة والوزير المقال مانديتا الذي يحظى بشعبية واسعة.
وقال الرئيس البرازيلي في تصريحات تلفزيونية، إن مانديتا لا يقدر بشكل كامل ضرورة حماية الوظائف، ودعا مجدداً إلى استئناف النشاط الاقتصادي.
وبينما انتقد بولسونارو الإغلاق بشدة، فقد أصدرت وزارة الصحة في عهد مانديتا توجيهات داعمة للتباعد الاجتماعي. كما ناقضت إفادات مانديتا اليومية إشادة بولسونارو بأدوية لم تثبت فاعليتها.
وأوضح الوزير الجديد نيلسون تيش في مؤتمر صحفي مشترك رداً على سؤال عن موقف الوزارة الآن بعد توليه شؤونها، أنه «لن تحدث أي تغييرات مفاجئة» في السياسة. لكنه أضاف: «يوجد اتفاق تام بيني وبين الرئيس».
وزاد عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البرازيل إلى 30425، بينما ارتفع عدد الوفيات أمس إلى 1924، وفقاً لبيانات وزارة الصحة، في أكبر حصيلة في أميركا اللاتينية.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.