للمرة الأولى منذ الكساد الكبير... 22 مليون أميركي تقدموا لإعانات بطالة

للمرة الأولى منذ الكساد الكبير... 22 مليون أميركي تقدموا لإعانات بطالة
TT

للمرة الأولى منذ الكساد الكبير... 22 مليون أميركي تقدموا لإعانات بطالة

للمرة الأولى منذ الكساد الكبير... 22 مليون أميركي تقدموا لإعانات بطالة

أعلنت وازرة العمل الأميركية، أن أكثر من 22 مليون أميركي تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة منذ أن أعلن الرئيس دونالد ترمب حالة الطوارئ الوطنية قبل أربعة أسابيع، وهي خسارة هائلة في الوظائف قضت على عقد من الرواج في سوق العمل الأميركية.
وأفاد تقرير وزارة العمل أمس، بأن 5.2 مليون شخص قدّموا الأسبوع الماضي على إعانات بطالة في الأسبوع المنتهي في 11 أبريل (نيسان) الحالي، وكانت الوزارة قد أبلغت أن 6.6 مليون شخص تقدموا بطلبات إعانة الأسبوع السابق، ليبلغ بذلك إجمالي الذين تقدموا على إعانات بطالة منذ اندلاع الأزمة، أكثر من 22 مليون شخص.
ولم تشهد الولايات المتحدة هذا المستوى من فقدان الوظائف منذ الكساد الكبير الذي وقع في 1929. وتكافح الحكومة الفيدرالية للاستجابة بسرعة متزامنة للأزمة الصحية القاتلة للفيروس، والأزمة الاقتصادية الناجمة عن إغلاق الكثير من الشركات.
ومنذ انتهاء الأزمة المالية العالمية، تمكن الاقتصاد الأميركي من خلق 22.8 مليون وظيفة تقريباً من فبراير (شباط) 2010 إلى فبراير 2020. ويحذر عدد كبير من الاقتصاديين من أن التعافي من «العزل الكبير»، كما أطلق عليه صندوق النقد، سيستغرق وقتاً طويلاً. ومن المرجح أن يبقى ملايين الأميركيين خارج العمل حتى نهاية العام، حتى بعد إعادة فتح أجزاء من الاقتصاد، ما لم يكن هناك نظام اختبار للفيروس واسع النطاق أو لقاح مؤكد. وسيظل الناس خائفين من المغامرة مرة أخرى للذهاب إلى المطاعم أو أماكن العمل.
وبالإضافة إلى المخاوف الصحية، عادة ما يخفض الأميركيون إنفاقهم عندما يرون خسائر كبيرة في الوظائف وخفض الأجور بين أصدقائهم وأفراد أسرهم، وهي قضية أخرى من المحتمل أن تمنع التعافي السريع.
وتوقعت الرابطة الوطنية الأميركية لاقتصاديات الأعمال أن تظل البطالة قريبة من 10 في المائة حتى نهاية العام؛ مما يعني أن 1 من كل 10 أشخاص أميركيين سيظلون عاطلين عن العمل. ويتوقع الكثير من الاقتصاديين أن يصل معدل البطالة إلى أكثر من 20 في المائة.
ومن بين الخمسين ولاية التي تشكل الولايات المتحدة، تعد هاواي الأسوأ علي الإطلاق من حيث البطالة، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل ما يقرب من 30 في المائة من القوى العاملة هناك، بسبب تدمير صناعة السياحة.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.