مقتل 7 من عناصر «طالبان» شمالي أفغانستان

شرطي أفغاني يفتش ركاب دراجة نارية عند نقطة تفتيش في العاصمة كابل بعد قرار حظر الدراجات لوقف الجرائم المتفشية في العمليات الإرهابية والجنائية (أ.ف.ب)
شرطي أفغاني يفتش ركاب دراجة نارية عند نقطة تفتيش في العاصمة كابل بعد قرار حظر الدراجات لوقف الجرائم المتفشية في العمليات الإرهابية والجنائية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 7 من عناصر «طالبان» شمالي أفغانستان

شرطي أفغاني يفتش ركاب دراجة نارية عند نقطة تفتيش في العاصمة كابل بعد قرار حظر الدراجات لوقف الجرائم المتفشية في العمليات الإرهابية والجنائية (أ.ف.ب)
شرطي أفغاني يفتش ركاب دراجة نارية عند نقطة تفتيش في العاصمة كابل بعد قرار حظر الدراجات لوقف الجرائم المتفشية في العمليات الإرهابية والجنائية (أ.ف.ب)

شنت قوات الأمن الأفغانية هجمات مباغتة ضد مسلحي حركة طالبان بإقليم جوزجان شمال البلاد، مما أسفر عن مقتل 7 من «طالبان» وإصابة 11 آخرين، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أول من أمس. وذكر فيلق شاهين 209 التابع للجيش الأفغاني في بيان أن مسلحي «طالبان» شنوا هجمات على مواقع أمنية في منطقة خاماب. وتابع البيان أن قوات الأمن تحركت بتنفيذ عمليات استباقية ضد الهجمات، مما أسفر عن مقتل سبعة مسلحين على الأقل وإصابة 11 آخرين.
وأضاف البيان أن قوات الأمن سيطرت أيضاً على بلدة «تابا دوي»، الاستراتيجية. ولم تعلق حركة طالبان على الهجمات حتى الآن. وكانت وزارة الدفاع الأفغانية أعلنت مقتل وإصابة 29 على الأقل من عناصر «طالبان»، في حادثين منفصلين بإقليم بادغيس في شمال غربي البلاد. ونقلت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية عن بيان صادر عن وزارة الدفاع القول، إن قوات الأمن الأفغانية نفذت عملية ضد مسلحي «طالبان» الذين أغلقوا الطريق السريع، «قادس قلعة ناو»، وقتلت سبعة من عناصر «طالبان» وأصابت 11 آخرين خلال العملية. وأضافت وزارة الدفاع أن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن خمسة وأصابت ستة من عناصر «طالبان»، في حادث منفصل آخر، إثر انفجار عبوة ناسفة في الإقليم نفسه، قبل الموعد المقرر لانفجارها.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني حركة (طالبان) إلى الاستجابة بشكل إيجابي لمطالب الأمم المتحدة ودول المنطقة والأمة الأفغانية وحكومتها فيما يتعلق بوقف إطلاق النار».
وذكرت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية، أمس الخميس، أن عبد الغني دعا «طالبان» إلى إعلان وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية في رسالته التي نشرها بشأن التدابير الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)»
يأتي ذلك في الوقت الذي استأنفت فيه حركة «طالبان» هجماتها ضد القوات الأفغانية بعد وقت قصير من توقيع اتفاق سلام مع الحكومة الأميركية، عقب خفض لأعمال العنف استمر 7 أيام في أواخر شهر فبراير (شباط) الماضي.
وفي غضون ذلك، أشارت التقارير الإخبارية إلى أن حركة (طالبان) نفذت أكثر من ألفي هجوم في جميع أنحاء البلاد بعد توقيع اتفاق السلام مع الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.