زعيم المعارضة في الكاميرون يريد من المحكمة إعلان فراغ السلطة

TT

زعيم المعارضة في الكاميرون يريد من المحكمة إعلان فراغ السلطة

ياوندي - «الشرق الأوسط»: قال موريس كامتو، زعيم المعارضة الأبرز في الكاميرون، إنه يريد أن تعلن محكمة عليا في البلاد فراغ السلطة، حيث إن الرئيس بول بيا لم يتخذ أي إجراء في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد في البلاد، حسبما ذكرت وكالة أنباء «بلومبرج». ويواجه الرئيس بيا، وهو ثاني أطول رئيس دولة أفريقية بقاء في السلطة، انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب التزامه الصمت في ظل الانتشار السريع للمرض. وسجلت الكاميرون في السادس من مارس (آذار) أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد، وباتت الآن ضمن الدول الأكثر تأثرا جراء تفشي كورونا في أفريقيا جنوب الصحراء، حيث سجلت حتى الآن 855 حالة إصابة.
وشوهد الرئيس، 87 عاما، آخر مرة يوم 11 مارس (آذار) بعد استقباله السفير الأميركي لدى بلاده.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.