واشنطن: روسيا أجرت تجربة لصاروخ مضاد للأقمار الصناعية

صورة لقمر صناعي روسي (أرشيفية - رويترز)
صورة لقمر صناعي روسي (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن: روسيا أجرت تجربة لصاروخ مضاد للأقمار الصناعية

صورة لقمر صناعي روسي (أرشيفية - رويترز)
صورة لقمر صناعي روسي (أرشيفية - رويترز)

قال الجيش الأميركي إن روسيا أجرت يوم الأربعاء تجربة لصاروخ مضاد للأقمار الصناعية، واصفاً ذلك بأنه مثال على التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة في الفضاء. يأتي ذلك في الوقت الذي يقول فيه مسؤولون إن الفضاء يتحول بشكل متزايد إلى مجال مهم للصراع مع تعزيز الولايات المتحدة ودول أخرى مثل روسيا والصين وضعها العسكري في المدار القريب من الأرض وقرب القمر.
وقال الجنرال جون ريموند قائد القيادة الفضائية الأميركية في بيان: «الولايات المتحدة مستعدة وملتزمة بردع العدوان والدفاع عن بلدنا وعن حلفائنا وعن المصالح الأميركية في مواجهة الأعمال العدائية في الفضاء»، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وتوقع محللون أن تكون التجربة لنظام نودول الصاروخي الروسي الجديد المضاد للأقمار الصناعية.
وأجرت الولايات المتحدة والصين تجارب مماثلة مضادة للأقمار الصناعية. وفي مارس (آذار) أجرت الهند أحدث تجربة صاروخية مضادة للأقمار الصناعية استهدفت قمراً في مدار قريب من الأرض مما تسبب في انتشار شظايا لا تزال تدور حول الأرض حتى اليوم.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.