الإمارات: 1034 متعافياً من «كورونا»... وتجهيز مستشفى ميداني لأي تطورات

حصيلة الإصابات بالفيروس بلغت 5365 وإجمالي الوفيات ارتفع إلى 33

موظفان يرتديان كمامة واقية في أحد فنادق دبي (أ.ف.ب)
موظفان يرتديان كمامة واقية في أحد فنادق دبي (أ.ف.ب)
TT

الإمارات: 1034 متعافياً من «كورونا»... وتجهيز مستشفى ميداني لأي تطورات

موظفان يرتديان كمامة واقية في أحد فنادق دبي (أ.ف.ب)
موظفان يرتديان كمامة واقية في أحد فنادق دبي (أ.ف.ب)

تجاوزت حالات التعافي المسجّلة في دولة الإمارات من فيروس كورونا المستجد حاجز الألف، اليوم (الأربعاء)، بعد تسجيل 101 حالة شفاء جديدة، وتعافيها التام من أعراض المرض، بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، إذ بلغ الإجمالي 1034.
وذكرت وزارة الصحة الإماراتية أنها عملت حتى اليوم الأربعاء على أكثر من 767 ألف فحص، على فئات مختلفة في المجتمع من مواطنين ومقيمين، باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي، وذلك ضمن خطة توسيع وزيادة نطاق الفحوصات في البلاد؛ بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بالفيروس، والمخالطين لهم وعزلهم، مضيفة أن ذلك «ساهم في الكشف عن 432 حالة إصابة جديدة من جنسيات مختلفة، جميعها مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة في الدولة 5365 حالة».
وأشارت إلى ارتفاع إجمالي الوفيات إلى 33 بعد تسجيل 5 حالات، لـ3 آسيويين ومصاب عربي وآخر خليجي، وذلك نتيجة لتداعيات الإصابة بالفيروس، حيث كانوا يعانون من أمراض مزمنة.
من جانب آخر، أعلنت حكومة دبي أنها تعمل على إعداد مستشفى ميداني كبير تأهباً لأي تطورات غير منتظرة، واستعداداً لسائر السيناريوهات المحتملة ضمن إطار كافة الإمكانات الممكنة لمواجهة «كوفيد 19»، والحد من انتشاره.
وقالت الحكومة، إنها استفادت من بنيتها التحتية في إعداد المستشفى، الذي تقرر إقامته بصالات مركز دبي التجاري العالمي، للانتفاع بما يتمتع به المركز من إمكانات يمكنها دعم الاحتياجات اللوجيستية للمستشفى، في حين ستتولى هيئة الصحة توفير التجهيزات الطبية والكادر الطبي من أطباء وأطقم تمريض وكوادر فنية مساعدة، تأكيداً على جاهزية المستشفى للعمل فور الحاجة إليه.
من جهته، أوضح حميد القطامي، مدير عام هيئة الصحة في دبي، أن المستشفى يمكن رفع طاقته الاستيعابية الكلية إلى 3030 سريراً، مؤكداً توفر الكوادر الطبية وأطقم التمريض المدربة على أرفع مستوى لتشغيله، إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
إلى ذلك، أفاد الدكتور عامر شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية رئيس مركز التحكم والسيطرة لمكافحة كورونا، بأن «المستشفى الميداني يأتي إضافة مهمة من شأنها تعزيز الثقة في قدرة منظومة دبي الصحية على مواجهة جميع المستجدات والتداعيات ربما غير المنظورة على المدى القريب، إلا أن نهج الإمارة في تمام الاستعداد لمختلف الاحتمالات، وعدم ترك أي فرصة لها، كان السبب الرئيس في تجهيز هذا المستشفى الميداني».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

رياضة عالمية رياضيو بلجيكا اضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس (رويترز)

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

ثبتت إصابة كثير من الرياضيين البلجيكيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية بفيروس «كوفيد-19» مؤخراً، واضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

طبيب: نتائج اختبار بايدن لـ«كوفيد» جاءت سلبية

أعلن طبيب البيت الأبيض في رسالة، اليوم (الثلاثاء)، أن نتيجة اختبار جو بايدن لـ«كوفيد-19» جاءت سلبية، في الوقت الذي عاد فيه الرئيس إلى واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا خلال حديثها لوسائل الإعلام (رويترز)

بعثة أستراليا: عزل لاعبة كرة ماء في أولمبياد باريس بعد إصابتها بكوفيد

قالت آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا في أولمبياد باريس اليوم الثلاثاء إن لاعبة في فريق كرة الماء المحلي تم عزلها بعد إصابتها بفيروس كورونا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم عودة السفر الجوي إلى طبيعته بعد طفرة دامت سنوات في أعقاب جائحة كورونا وسط إحجام المصطافين والمسافرين بسبب ارتفاع الأسعار (رويترز)

الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد الطفرة التي أعقبت «كورونا»

قال مسؤولون تنفيذيون في شركات طيران كبرى مشاركون بمعرض «فارنبورو» للطيران في إنجلترا، الاثنين، إن الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم كبار السن وضعاف المناعة معرضون بشكل خاص للمتغيرات الفرعية الجديدة للفيروس (أرشيفية - رويترز)

لماذا ينتشر فيروس «كورونا» هذا الصيف؟

في شهر يوليو (تموز) من كل عام، على مدى السنوات الأربع الماضية، لاحظ علماء الأوبئة ارتفاعاً مفاجئاً في حالات الإصابة بفيروس «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)

ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
TT

ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)

رحبت السعودية، بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، بشأن اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين على إجراءات خفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وعن دعمها لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية استمرار وقوف الرياض مع اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة.

وأعربت الوزارة في بيان نشرته على حسابها في منصة «إكس» يوم الأربعاء، عن تطلعها إلى أن يُسهم هذا الاتفاق في جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن لمناقشة جميع القضايا الاقتصادية والإنسانية، وبما يُسهم في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في إطار خريطة الطريق لدعم مسار السلام في اليمن.

من جانب آخر، رحب مجلس التعاون الخليجي بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد التأكيد على استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.