بيلوسي: قرار ترمب وقف تمويل منظمة الصحة «أحمق وخطير»

رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (أرشيفية - أ.ب)
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (أرشيفية - أ.ب)
TT

بيلوسي: قرار ترمب وقف تمويل منظمة الصحة «أحمق وخطير»

رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (أرشيفية - أ.ب)
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (أرشيفية - أ.ب)

وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، اليوم (الأربعاء)، قرار الرئيس دونالد ترمب وقف تمويل بلاده لمنظمة الصحة العالمية بأنه «أحمق وخطير وسيتم التصدي له».
وقالت بيلوسي، في بيان، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «وقف الرئيس لتمويل منظمة الصحة العالمية بينما تقود الحرب العالمية على وباء فيروس كورونا تصرف أحمق»، وأضافت: «القرار خطير وغير قانوني وسيتم التصدي له سريعاً».
وأثار تحرك ترمب لوقف التمويل الأميركي لمنظمة الصحة العالمية بسبب إدارتها لأزمة جائحة كورونا تنديداً من زعماء العالم مع تخطي عدد حالات الإصابة المسجلة عالمياً بالفيروس حاجز المليونين.
وكان رد فعل ترمب غاضباً على اتهامات لإدارته بأن أسلوب تصديها لأسوأ وباء خلال قرن كان عشوائياً وبطيئاً جداً، وتزايدت نبرته العدائية تجاه المنظمة التابعة للأمم المتحدة قبل أن يعلن وقف تمويلها، أمس (الثلاثاء).
وقال ترمب إن منظمة الصحة روجت «للمعلومات المغلوطة» التي نشرتها الصين بشأن الفيروس، وهو ما أدى على الأرجح لتفشٍ أوسع نطاقاً كان من الممكن تجنبه لولا حدوث ذلك».
ودعا ديفيد نابارو، مبعوث منظمة الصحة العالمية الخاص بمواجهة فيروس كورونا، الأربعاء، إلى تأجيل توجيه أي اتهامات إلى المنظمة لما بعد القضاء على الفيروس.
وقال مسؤول أميركي لـ«رويترز» إن ترمب اتخذ الخطوة رغم معارضة من داخل إدارته، خاصة من كبار المستشارين في المجال الطبي.
والولايات المتحدة هي أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية وساهمت بما يربو على 400 مليون دولار في 2019 أي نحو 15 في المائة من ميزانيتها، وتطلب المنظمة جمع مليار دولار لتمويل عمليات مكافحة الفيروس.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).