بريطانيا مغلقة حتى 7 مايو والوفيات {أعلى من المعلن}

جونسون يواصل نقاهته في مقره الريفي

بريطانيا مغلقة حتى 7 مايو والوفيات {أعلى من المعلن}
TT

بريطانيا مغلقة حتى 7 مايو والوفيات {أعلى من المعلن}

بريطانيا مغلقة حتى 7 مايو والوفيات {أعلى من المعلن}

أوضحت بيانات بريطانية، أمس (الثلاثاء)، أن الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا قد تزيد بنسبة 15 في المائة عما أشارت إليه الإحصاءات المعلنة رسمياً حتى الآن، فيما ذكرت وسائل إعلام أن بريطانيا ستظل في حالة إغلاق عام حتى 7 مايو (أيار) على الأقل.
وأحصت المملكة المتحدة، الثلاثاء، 778 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد في المستشفيات، في عدد يفوق ما سجل الاثنين (717 وفاة)، ما يرفع حصيلة الوفيات الإجمالية إلى 12 ألفاً و107.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس 93 ألفاً و873، في زيادة قدرها 5252 عن الاثنين، وفق وزارة الصحة.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن مرض «كوفيد - 19» الناتج عن الإصابة بالفيروس مذكور في شهادات وفاة 6235 شخصاً في إنجلترا وويلز بحلول الثالث من أبريل (نيسان).
وقال نيك ستريب رئيس التحليلات الصحية في مكتب الإحصاءات الوطنية، «بالنظر لبيانات إنجلترا يزيد هذا بنسبة 15 في المائة عن الأرقام التي أعلنتها هيئة الصحة الوطنية، حيث تشمل كل ما له صلة بـ(كوفيد - 19) في شهادات الوفاة، بما في ذلك الحالات المشتبه بأنها (كوفيد - 19) وكذلك حالات الوفاة خارج المستشفيات».
وبخلاف البيانات اليومية التي تنشرها الحكومة، والتي تظهر الوفيات في المستشفيات فقط، تشمل هذه الأرقام حالات الوفاة المحلية خارج المستشفيات مثل التي تحدث في دور الرعاية.
وفي لندن كان لنحو نصف الوفيات (46.6 في المائة) المسجلة في الأسبوع الرابع عشر، صلة بـ«كوفيد - 19».
وذكرت صحيفة «تايمز» أن من المقرر أن يعلن وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، الخميس، استمرار حالة الإغلاق العام في البلاد حتى 7 مايو على الأقل.
كان راب قال أول من أمس إنه لا يتوقع أن تجري الحكومة أي تغييرات على إجراءات الإغلاق العام السارية حالياً، قبل أن تتأكد من سلامة القرار. ويتولى راب مهام الحكومة نيابة عن رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي يتعافى من مرض «كوفيد - 19».
إلى ذلك، يواصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قضاء فترة النقاهة بعد شفائه من «كوفيد - 19» في مقر إقامته الريفي الرسمي. وأكد المتحدث باسمه أن جونسون لن يستأنف عمله بدون مشورة فريقه الطبي.
وأضاف المتحدث للصحافيين: «إنه يواصل التعافي في تشيكرز... الأولوية هي أن يستريح رئيس الوزراء ويتعافى. ونصحه فريقه الطبي بعدم العودة إلى العمل على الفور».


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.