سفينة صينية تدخل المنطقة الاقتصادية لفيتنام

TT

سفينة صينية تدخل المنطقة الاقتصادية لفيتنام

هانوي - «الشرق الأوسط»: دخلت سفينة مسح صينية مجدداً المنطقة الاقتصادية الخالصة لفيتنام، أمس (الثلاثاء)، بعد أن تسببت في الكثير من الخلافات الدبلوماسية العام الماضي بسبب انتهاك المياه الإقليمية الفيتنامية بشكل متكرر. وكثفت الصين أنشطتها في المنطقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك إرسال حاملة الطائرات لياونينج وخمس سفن أخرى إلى شرق تايوان، الاثنين، للمشاركة في تدريبات بحرية.
كانت السفينة على بعد 86 ميلاً بحرياً فقط من مدينة كوي نون الساحلية الفيتنامية، وفقاً لبيانات من موقع مارين ترافيك المعني بتتبع الشحن.وأبحرت السفينة منذ ذلك الحين لمسافة 200 كيلومتر جنوباً، يطوقها من الجانبين سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني وثلاث سفن فيتنامية على الأقل. وتأتي هذه الخطوة وسط تجدد التوترات في بحر الصين الجنوبي. وفي 3 مارس (آذار) غرقت سفينة صيد فيتنامية على متنها طاقم من ثمانية أفراد بعد أن صدمتها سفينة صينية بالقرب من جزر باراسيل المتنازع عليها. ومنذ يوليو (تموز) الماضي، تصاعدت التوترات بين بكين وهانوي، حيث انتهكت السفينة بشكل متكرر المنطقة الاقتصادية الخالصة لفيتنام أثناء البحث عن احتياطيات النفط والغاز.
وتقول بكين، إنها صاحبة السيادة على بحر الصين الجنوبي بالكامل تقريباً، وقامت ببناء جزر صناعية تضم مرافق عسكرية على الشعاب والنتوءات في المنطقة، والتي تطالب فيتنام بأجزاء منها.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.