سباق مع الزمن لإنهاء أزمة الحكومة في إسرائيل

هل ينجح نتنياهو وغانتس في تشكيل حكومة وحدة اليوم؟ (رويترز)
هل ينجح نتنياهو وغانتس في تشكيل حكومة وحدة اليوم؟ (رويترز)
TT

سباق مع الزمن لإنهاء أزمة الحكومة في إسرائيل

هل ينجح نتنياهو وغانتس في تشكيل حكومة وحدة اليوم؟ (رويترز)
هل ينجح نتنياهو وغانتس في تشكيل حكومة وحدة اليوم؟ (رويترز)

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ومنافسه السابق بيني غانتس اجتماعين؛ الأول الليلة قبل الماضية، والثاني أمس، فيما بدا سباقاً مع الزمن لإحراز تقدم في تشكيل حكومة وحدة.
واتفق الجانبان، في بيان مشترك، على أن فرص الاتفاق بينهما لتشكيل «حكومة طوارئ قومية» أكثر من احتمالات الفشل، وأن تعاود طواقم التفاوض التابعة لهما الاجتماع مساء اليوم.
وكان نتنياهو وغانتس قد توجَّها إلى الرئيس رؤوبين ريفلين، وقدما له طلباً مشتركاً بمنح غانتس مهلة إضافية لتشكيل الحكومة، فوافق ريفلين وقرر تمديد مهلة التفويض، لكنه رفض منحه كل المدة التي يتيحها القانون (14 يوماً)، وحددها بـ48 ساعة فقط تنتهي منتصف ليل الأربعاء - الخميس. وستمكّن حكومة الوحدة، إذا شُكّلت، الدولةَ العبرية من أن تعمل بكامل طاقتها لأول مرة منذ ديسمبر (كانون الأول) 2018، وستكلف مهمة احتواء جائحة «كوفيد19».
... المزيد

 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله