«الائتلاف» يدعو لمحاسبة النظام على «كيماوي» حماة

رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، أنس العبدة
رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، أنس العبدة
TT

«الائتلاف» يدعو لمحاسبة النظام على «كيماوي» حماة

رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، أنس العبدة
رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، أنس العبدة

وجّه رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، أنس العبدة، رسالة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بخصوص التقرير الذي أصدرته منظمة الأسلحة الكيماوية «التي أكدت فيه على مسؤولية نظام (الرئيس بشار) الأسد بشن ثلاث هجمات كيماوية على مدينة اللطامنة بريف حماة عام 2017».
وأفاد «الائتلاف» في بيان، بأن التقرير «أكد أن هذه الهجمات ذات طابع استراتيجي خاص، ولا يمكن أن تحدث إلا بناءً على أوامر من السلطات العليا للقيادة العسكرية في نظام الأسد؛ ما يثبت مسؤولية بشار الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية». وأضاف، أن النظام «لم يتخلص من كامل مخزونه الكيماوي، واستخدم هذا النوع من السلاح بشكل مستمر وممنهج»، مشدداً على «ضرورة إنفاذ آليات المحاسبة العادلة، ومنع أي إمكانية للتفكير في بناء علاقات مع النظام».
وأشار إلى أن النظام «لم يلتزم بأي بند من بنود مبادرة جامعة الدول العربية التي مضى عليها تسع سنوات»، مضيفاً أن ذلك «تسبب في موت واعتقال واختفاء وتهجير الملايين من السوريين، وتدمير ملايين البيوت والمرافق الحيوية والبنى التحتية، والحضارة والتراث الإنساني الموروث في سوريا».
وطالب العبدة الجامعة العربية، بدعم تنفيذ البند 21 من قرار مجلس الأمن رقم 2118 الذي نص على فرض تدابير بموجب الفصل السابع في حالة عدم الامتثال لهذا القرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيماوية دون إذن، أو استخدام أحد للأسلحة الكيماوية في سوريا. كما طالب بـ«دعم إجراءات محاسبة فورية للمتورطين، وللقيادات العليا لدى نظام الأسد، إضافة إلى دعم الانتقال السياسي عبر التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 وما يتضمنه من بيان جنيف».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».