رابطة الدوري السعودي توصي بخفض رواتب اللاعبين 50 %

اشترطت التزام الأندية السعودية الحد الأدنى

من اجتماع سابق لرابطة دوري المحترفين (الشرق الأوسط)
من اجتماع سابق لرابطة دوري المحترفين (الشرق الأوسط)
TT

رابطة الدوري السعودي توصي بخفض رواتب اللاعبين 50 %

من اجتماع سابق لرابطة دوري المحترفين (الشرق الأوسط)
من اجتماع سابق لرابطة دوري المحترفين (الشرق الأوسط)

دعت رابطة دوري المحترفين السعودي إدارات الأندية إلى التفاوض مع اللاعبين والمدربين لخفض الرواتب بنسبة 50 بالمائة خلال الفترة الحالية؛ نظرا لتوقف الأنشطة الرياضية وتحديداً دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بسبب جائحة فيروس «كورونا».
وأكد مجلس إدارة رابطة الدوري يوم أمس الاثنين بعد اجتماعه الذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي على ضرورة التزام الأندية بحد أدنى للرواتب بما لا يقل عن 20 ألف ريال أو ما يعادلها.
ورفع مجلس الإدارة شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب مجلس الوزراء وزير الدفاع على الجهود المبذولة في مواجهة فيروس «كورونا»، والتدابير الاحترازية والوقائية المتخذة من قبل مختلف القطاعات المعنية، بالإضافة لحرص وجهود الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة ومتابعته المستمرة والاهتمام بوضع وسلامة كافة الرياضيين.
وأشار مجلس إدارة رابطة دوري المحترفين السعودي إلى أن تحديد عودة النشاط الرياضي لكرة القدم لمسابقة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين يخضع للمراجعة والمتابعة المستمرة مع الجهات الصحية المختصة، وبما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بمواجهة جائحة فيروس «كورونا» الجديد، وشددت الرابطة على أن سلامة كافة الرياضيين هي الأهم من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية ومنسوبي الأندية والجماهير الرياضية.
واستعرض مجلس الإدارة الآثار الاقتصادية المترتبة بعد جائحة فيروس «كورونا» وتوقف المنافسات الرياضية منذ 15 مارس (آذار) الماضي حتى إشعار آخر، الأمر الذي تترتب عليه خسائر مالية تكبدتها الأندية مما أثر على ميزانياتها، وهو ما دفع الرابطة إلى حث الأندية على التفاوض لتخفيض المرتبات إلى نسبة 50 بالمائة.
وقدم عبد العزيز الحميدي رئيس رابطة الدوري المكلف شكره لمختلف إدارات الأندية السعودية التي ساهمت وبشكل مباشر في دعم جهود الحكومة من خلال عدد من المبادرات المجتمعية والرسائل التوعوية والنصائح الطبية التي يتم بثها عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن جائحة فيروس «كورونا» ألقت بظلالها على كافة المنافسات الرياضية من حول العالم، بما فيها كرة القدم التي تعاني التوقف غير المعلوم، بالإضافة إلى الخسائر المالية المترتبة على ذلك، وهو الأمر الذي قاد لمبادرات عالمية تطالب بخفض المرتبات حتى تتفادى الأندية مخاطر الإفلاس والديون الكبيرة.
وكانت منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين قاربت على النهاية حيث تبقت ثماني جولات قبل خروج قرار التوقف حرصاً على سلامة كافة الرياضيين، حيث يتصدر فريق الهلال لائحة ترتيب الدوري وبفارق ست نقاط عن حامل لقب النسخة الماضية فريق النصر.
وكان نادي الهلال أعلن فجر يوم أمس عن مبادرة من لاعبيه أسهمت بخفض المرتبات بنسبة 50 بالمائة قبل أن يعلن نادي الشباب عن مبادرة من الجهاز الفني بقيادة الإسباني لويس غارسيا ومساعديه بطلب خفض رواتبهم بذات النسبة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».