سماعات مطورة و«درع» واقية للهواتف الحديثة

سماعات «آمبس»
سماعات «آمبس»
TT

سماعات مطورة و«درع» واقية للهواتف الحديثة

سماعات «آمبس»
سماعات «آمبس»

قد لا تكون هذه السماعات شعبية أو على قدرٍ عالٍ من المنافسة كما العلامات التجارية الكبرى المتوفّرة في متاجر الإلكترونيات، ولكنّها دون شكّ الخيار الأمثل لمحبّي السفر بفضل حجمها المناسب وسهولة تخزينها في أي مكان.

سماعات لمحبي الأسفار
أصدرت شركة «سول ريبابليك» أخيراً سماعاتها اللاسلكية الجديدة «آمب إير بلاس (Amps Air Plus)» والتي تتسع لها بسهولة أي حقيبة للظهر.
تثير هذه السماعات الجديدة إعجاب مستخدميها بفضل حزمة الميزات التي تقدّمها لهم فور خروجها من العلبة؛ أبرزها نوعية الصوت، والشكل العصري، والراحة أثناء الارتداء، وسهولة الحمل والتخزين، إلى جانب خدمة بطارية مُرضية وسهولة في الضبط؛ أي كلّ ما يبحث عنه المستهلك عادة في السماعات اللاسلكية.
تعدّ السماعات اللاسلكية فئة معقّدة وصعبة من المنتجات الإلكترونية، لا سيما أن الميّزات المرغوبة تختلف بين مستهلك وآخر، مما يزيد حالة الحيرة عند الشراء.
لا شكّ طبعاً في أنّ نوعية الصوت تعدّ أولوية بالنسبة للجميع، ولحسن الحظّ، تقدّم «آمب إير بلاس» أداءً متفوّقاً في هذا المجال. ولا داعي لأن تكونوا خبراء في الصوتيات لتدركوا أنّ السماعة التي تستخدمونها تعاني من خطأ ما، ولكنّكم ستحبّون أداء السماعات الجديدة من «سول ريبابليك»، لا سيما أنها تتزامن بشكل مثالي مع هواتف الـ«آيفون» وتضمن لكم تجربة موسيقية خالية من المشكلات على اختلاف الأنواع التي تستمعون إليها، فتمنحكم صفاءً ووضوحاً مُرضيين دون أن تسبب لكم ألماً في الرأس.
تمتلك هذه السماعات خاصية فعّالة للتحكّم في الضوضاء المحيطة بكم وتمنحكم حريّة الاختيار بين تشغيلها وتعطيلها. وعندما تشغّلونها تشعرون بأن الضجيج والأصوات المحيطة بكم تراجعا بشكل ملحوظ، مما يجعلها خياراً رائعاً للمسافرين في الطائرات.
ولكن الشركة تنبّه المستخدمين إلى أنّ ميزة عزل الضوضاء لا تأتي من دون تكلفة؛ إذ إنّها تؤثر على استهلاك الطاقة. تقول «سول ريبابليك» إنّ استخدام السماعات دون تشغيل هذه الميزة يمنحكم 8 ساعات من الطاقة تتراجع إلى 6 ساعات في حال تشغيلها.
في المقابل، تضمن لكم علبة الشحن المخصصة للسفر والتي تأتي مع السماعات خدمة بطارية تصل إلى 18 ساعة على الطائرة مع تشغيل ميزة عزل الضوضاء، و24 ساعة دون هذه الميزة. تستخدم هذه العلبة اتصال «USB - C» للشحن السريع، فتمنحكم ساعتين كاملتين من الطاقة بعد 15 دقيقة فقط من الشحن. تضمّ العلبة أيضاً ضوء ليد يسهّل عليكم الاطلاع على نسبة الطاقة المتبقية فيها. وكغيرها من السماعات، تأتي «آمب إير بلاس» مع بضعة ضوابط للتحكّم قد تتطلّب منكم بعض الوقت للاعتياد عليها، ولكنّها تصبح سهلة الاستخدام بعد بضعة أيّام، فتتيح لكم تلقي الاتصالات والاستماع للموسيقى بسهولة ودون إتعاب يديكم.
تمتلك السماعات أيضاً خاصيتي التشغيل والاستراحة اللتين تعملان تلقائياً مع وضع أو نزع السماعة من الأذنين، مما يريحكم من ضرورة النقر لتشغيلها أو إيقافها، ويعزز شعوركم بفعالية وسلاسة هذه السماعات.
وأخيراً، حصلت هذه السماعات على تصنيف «IPX4» المقاوم للمياه، مما يعني أنّها تصمد في وجه التعرّق والرطوبة أو التعرّض للمطر الغزير. ولكن هذا لا يعني أنّكم تستطيعون ارتداءها أثناء السباحة أو الاستحمام.
يأتي هذا المنتج مع 4 مقاسات مختلفة من الأطراف المخصصة لقلب الأذن المصممة لتمنحكم راحة وثباتاً مثاليين. تتوفّر السماعات وعلبتها وأطرافها بثلاثة ألوان هي: الأسود، والشامبانيا، والفضي. ويبلغ سعرها عبر موقع الشركة الإلكتروني: 199.99 دولار.

أغطية للهواتف الذكية
* مع كلّ تحديث وإصدار، تزداد الهواتف الذكية حجماً، وتحلّق أسعارها ارتفاعاً. لذا، في حال كنتم ترغبون في الحفاظ على نظافة ولمعان وسلامة هاتفكم، فقد تجدون ما تبحثون عنه في مجموعة الأغطية الجديدة «ديفنس شيلد (الدرع الدفاعية)» التي أطلقتها شركة «ديفنس» لهواتف «سامسونغ غالاكسي S20. S20 بلاس، وS20 إيدج.
صُممت هذه الأغطية للصمود وحماية الهاتف من معظم التأثيرات والسقطات، وأظهرت في اختباراتها تفوّقاً على المعايير العسكرية المعتمدة في مقاومة الضربات (تفوّقت على معايير MIL - STD - 810G)، مما يضمن لكم عدم تضرّر جهازكم حتّى بعد سقوطه على الإسمنت من ارتفاع 3 أمتار.
تتوفّر أغطية المجموعة الجديدة للإصدارات الثلاثة الجديدة من «سامسونغ» بسعر 29.99 دولار، وتضمّ في تصميمها دعامة شفّافة من البولي كربونات تُظهر العلامة التجارية والرمز، واللون والتصميم الأنيق للهاتف.
بعد اختيار لون الغطاء المجهّز بإطار مصنوع من الصلب الملوّن (متوفر بالأسود، والقزحي، والأحمر)، يمكنكم تركيبه بسهولة تامّة بفضل مرونته العالية. إلى جانب الإطار الفولاذي، يضمّ الغطاء أيضاً ممتصّاً مطاطياً ناعماً للصدمات يمتدّ لملّيمتر واحد على جانبي واجهة الجهاز ليمنح شاشتكم درجة إضافية من الحماية من الخدوش.
يذكر أنّ الأغطية جميعها تتوافق مع تقنيات الشحن اللاسلكي.
- خدمات «تريبيون ميديا»



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).