جهود لترميم الحكومة اللبنانية من الداخل

تحذير من نفاد المواد الغذائية بسبب الوباء ونقص الدولار

جهود لترميم الحكومة اللبنانية من الداخل
TT

جهود لترميم الحكومة اللبنانية من الداخل

جهود لترميم الحكومة اللبنانية من الداخل

تبذل الأطراف السياسية في لبنان جهوداً لترميم حكومة الرئيس حسان دياب من الداخل، وفق ما قال مصدر سياسي لـ«الشرق الأوسط»، في حين برزت تحذيرات من نفاد المواد الغذائية في البلاد بسب وباء «كورونا» ونقص الدولار في السوق المحلية.
وقال المصدر المواكب عن كثب للأجواء التي سادت جلسات مجلس الوزراء التي خُصّصت لمناقشة مسودّة الإنقاذ الاقتصادي، إن رئيس الحكومة بات على قناعة بأنها لن ترى النور ما لم تطرأ عليها تعديلات جوهرية.
وتردّد أن الحكومة تميل إلى استنساخ التجربة اليونانية للتعويض عن الخسائر التي أُلحقت بالدولة، وذلك بإنشاء صندوق سيادي تُوضع فيه كل ممتلكاتها شرط أن تأخذ في الاعتبار تحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفيما يتعلق بتحذيرات من احتمال نقص المواد الغذائية في الأسواق المحلية، قال هاني بحصلي نقيب مستوردي المواد الغذائية في لبنان لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا يمكن نفي وجود مشكلة تتعلق باستيراد المواد الغذائية، وإن هذه المشكلة قد تتفاقم مع الوقت»، لكنّه يستبعد في الوقت نفسه «الوصول إلى وضع كارثي يتمثل بنفاد المواد الغذائية الأساسية من السوق اللبنانية».
وأوضح نبيل فهد نقيب أصحاب السوبر ماركت، لـ«الشرق الأوسط»: «إذا استمرت أزمة (كورونا) فسنصل إلى مرحلة تنفد فيها بعض الأصناف، لا سيما المصنعة بشكل كامل أو جزئي مثل المعلبات والبسكويت والشوكولاته، أما المواد الغذائية الأساسية فيستبعد نفادها».

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.