جهود لترميم الحكومة اللبنانية من الداخل

تحذير من نفاد المواد الغذائية بسبب الوباء ونقص الدولار

جهود لترميم الحكومة اللبنانية من الداخل
TT

جهود لترميم الحكومة اللبنانية من الداخل

جهود لترميم الحكومة اللبنانية من الداخل

تبذل الأطراف السياسية في لبنان جهوداً لترميم حكومة الرئيس حسان دياب من الداخل، وفق ما قال مصدر سياسي لـ«الشرق الأوسط»، في حين برزت تحذيرات من نفاد المواد الغذائية في البلاد بسب وباء «كورونا» ونقص الدولار في السوق المحلية.
وقال المصدر المواكب عن كثب للأجواء التي سادت جلسات مجلس الوزراء التي خُصّصت لمناقشة مسودّة الإنقاذ الاقتصادي، إن رئيس الحكومة بات على قناعة بأنها لن ترى النور ما لم تطرأ عليها تعديلات جوهرية.
وتردّد أن الحكومة تميل إلى استنساخ التجربة اليونانية للتعويض عن الخسائر التي أُلحقت بالدولة، وذلك بإنشاء صندوق سيادي تُوضع فيه كل ممتلكاتها شرط أن تأخذ في الاعتبار تحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفيما يتعلق بتحذيرات من احتمال نقص المواد الغذائية في الأسواق المحلية، قال هاني بحصلي نقيب مستوردي المواد الغذائية في لبنان لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا يمكن نفي وجود مشكلة تتعلق باستيراد المواد الغذائية، وإن هذه المشكلة قد تتفاقم مع الوقت»، لكنّه يستبعد في الوقت نفسه «الوصول إلى وضع كارثي يتمثل بنفاد المواد الغذائية الأساسية من السوق اللبنانية».
وأوضح نبيل فهد نقيب أصحاب السوبر ماركت، لـ«الشرق الأوسط»: «إذا استمرت أزمة (كورونا) فسنصل إلى مرحلة تنفد فيها بعض الأصناف، لا سيما المصنعة بشكل كامل أو جزئي مثل المعلبات والبسكويت والشوكولاته، أما المواد الغذائية الأساسية فيستبعد نفادها».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.