إسرائيل: ارتفاع وفيات «كورونا» إلى 103 والإصابات تقترب من 11 ألفاً

ضباط من شرطة الحدود الإسرائيلية يغلقون طريقاً رئيسياً بإحدى ضواحي تل أبيب ضمن إجراءات الحكومة لوقف انتشار كورونا (أ.ب)
ضباط من شرطة الحدود الإسرائيلية يغلقون طريقاً رئيسياً بإحدى ضواحي تل أبيب ضمن إجراءات الحكومة لوقف انتشار كورونا (أ.ب)
TT

إسرائيل: ارتفاع وفيات «كورونا» إلى 103 والإصابات تقترب من 11 ألفاً

ضباط من شرطة الحدود الإسرائيلية يغلقون طريقاً رئيسياً بإحدى ضواحي تل أبيب ضمن إجراءات الحكومة لوقف انتشار كورونا (أ.ب)
ضباط من شرطة الحدود الإسرائيلية يغلقون طريقاً رئيسياً بإحدى ضواحي تل أبيب ضمن إجراءات الحكومة لوقف انتشار كورونا (أ.ب)

أفادت البيانات الرسمية لوزارة الصحة الإسرائيلية صباح اليوم (الأحد) بارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس «كورونا» إلى 103 حالات.
كما أظهرت البيانات، التي نقلتها صحيفة «جيروزاليم بوست» على موقعها الإلكتروني، أن عدد الإصابات المسجلة ارتفع إلى 10 آلاف و878 حالة، حسبما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت أن 147 من المصابين في حالة خطيرة. وقد تعافى 1388 من المصابين.
وكشفت تقارير أن جهاز «الشاباك (المخابرات العامة في إسرائيل)»، يتعقب هواتف المواطنين لكي يعرف مَن منهم يمكن أن يحمل عدوى فيروس «كورونا» بغرض التنبيه والحفاظ على صحة المواطنين.
وفي الواقع، اتضح أن (الشاباك) يجمع المعلومات عن المواطنين الإسرائيليين؛ أكانوا مرضى «كورونا» أم غير مرضى، منذ 18 عاماً. وهو لم يكن بحاجة إلى أنظمة طوارئ، لأنه كان يستخدمها تحت بند (مكافحة الإرهاب). وقد تم جلب أنظمة الطوارئ للإقرار في الحكومة لأنها المرة الأولى التي يستخدمها (الشاباك) على نطاق واسع للأغراض المدنية. وقد أخفى «الشاباك» هذه الحقيقة عن الوزراء وعن الرأي العام.
وفي هذه الأثناء، كشفت مصادر سياسية لصحيفة «هآرتس» عن أن «الشاباك» والجيش طلبا من العمال الفلسطينيين الحاصلين على تصاريح للوجود والعمل في إسرائيل، تحميل تطبيق يسمح لهما بالوصول إلى الملفّات والكاميرا في هواتفهم وتحديد أماكن وجودهم. ووفقاً للصحيفة؛ فإن الجنود يطلبون من العمال تحميل تطبيق يدعى «المنسّق»، باستطاعته الوصول إلى أسرار هواتفهم. وعند موافقتهم على استخدام التطبيق، يظهر النصّ التالي: «من المحتمل أن نستخدم المعلومات التي نجمعها لكل هدف، بما في ذلك الأهداف الأمنيّة»؛ بالإضافة إلى حفظ المواد لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيليّة لاستخدامها لاحقاً.
ويتيح الإجراء الجديد لجهاز «الشاباك» تعقب الهواتف الجوالة للمصابين بفيروس «كورونا» والأشخاص الذين كانوا بمحيطهم في الأيام الـ14 التي سبقت التشخيص بالمرض، لإبلاغهم عبر رسالة نصية بأنه يجب عليهم الدخول في العزلة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.