مسؤول كويتي يؤكد لـ «الشرق الأوسط»: قمة في الرياض تسبق «الدوحة»

قال إنها ستعقد بحضور أمير قطر.. وإن الكثير من النقاط تم تجاوزها

مسؤول كويتي يؤكد لـ «الشرق الأوسط»: قمة في الرياض تسبق «الدوحة»
TT

مسؤول كويتي يؤكد لـ «الشرق الأوسط»: قمة في الرياض تسبق «الدوحة»

مسؤول كويتي يؤكد لـ «الشرق الأوسط»: قمة في الرياض تسبق «الدوحة»

كشف مسؤول كويتي رفيع لـ«الشرق الأوسط» عن عقد القادة الخليجيين قمة خاصة في العاصمة السعودية الرياض خلال الأسبوع الحالي، وذلك لتهيئة الأجواء قبيل انعقاد القمة الخليجية المقررة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل في الدوحة.
كما كشف عن أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، سيكون إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي في حضور قمة الرياض.
وأوضح المسؤول الكويتي، الذي فضل حجب هويته، أن «اتصالات الأيام الأخيرة لأمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، توجت بالتأكيد على انعقاد قمة الدوحة في موعدها التي ستحتضنها قطر بعد قمة الرياض»، وأشار إلى أن «الكثير من نقاط الخلاف تم تجاوزها، ولكن تبقت نقاط قليلة بوسع القادة تجاوزها في قمة الرياض»، وأضاف أن «أمير الكويت أدى دورا دبلوماسيا فاعلا، رمى للتصالح والتوافق وتقريب وجهات النظر بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى، وهو ما يمكن ترجمته إلى مصالحة خليجية في لقاء الرياض».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.