النازحون من العراء إلى منازلهم المدمرة

تركيا قلقة من نفاد صبر روسيا في شمال غربي سوريا

نازحون أمام معبر دير البلوط قرب حدود تركيا في طريق العودة إلى بيوتهم بريف حلب أمس (أ.ف.ب)
نازحون أمام معبر دير البلوط قرب حدود تركيا في طريق العودة إلى بيوتهم بريف حلب أمس (أ.ف.ب)
TT

النازحون من العراء إلى منازلهم المدمرة

نازحون أمام معبر دير البلوط قرب حدود تركيا في طريق العودة إلى بيوتهم بريف حلب أمس (أ.ف.ب)
نازحون أمام معبر دير البلوط قرب حدود تركيا في طريق العودة إلى بيوتهم بريف حلب أمس (أ.ف.ب)

شهدت مناطق في ريفي حلب وإدلب عودة خجولة من النازحين السوريين، الذين كان بعضهم في العراء، إلى منازلهم المدمرة بعد إعلان وقف النار بموجب اتفاق روسي - تركي.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أكد استمرار وقف النار في إدلب وفقاً للاتفاق، مشيراً إلى أن نحو 70 أو 80 ألف سوري عادوا إلى منازلهم في إدلب، وستتواصل العودة في المرحلة المقبلة.
وقال الناشط الميداني محمد كنجو، من بلدة معرة النعسان، جنوب غربي حلب: «بدأت المناطق الغربية لمدينة حلب تشهد عودة عدد من أبنائها النازحين من المخيمات الحدودية إلى ديارهم بعد نزوح لأكثر من شهرين».
من جهته، أفاد أحمد الحلوة من مدينة جسر الشغور غرب إدلب بأنه «بعد توقف القصف والغارات ووقف النار، عدت وأسرتي إلى منزلنا في المدينة». ويضيف:«عدد كبير من الأهالي عادوا ويعملون على ترميم ما تبقى من منازلهم بإمكانات بسيطة».
ودفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات إلى إدلب، وسط قلق من نفاد صبر موسكو جراء عدم تنفيذ تعهداتها بإزالة العوائق أمام فتح طريق حلب - اللاذقية.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».