النازحون من العراء إلى منازلهم المدمرة

تركيا قلقة من نفاد صبر روسيا في شمال غربي سوريا

نازحون أمام معبر دير البلوط قرب حدود تركيا في طريق العودة إلى بيوتهم بريف حلب أمس (أ.ف.ب)
نازحون أمام معبر دير البلوط قرب حدود تركيا في طريق العودة إلى بيوتهم بريف حلب أمس (أ.ف.ب)
TT

النازحون من العراء إلى منازلهم المدمرة

نازحون أمام معبر دير البلوط قرب حدود تركيا في طريق العودة إلى بيوتهم بريف حلب أمس (أ.ف.ب)
نازحون أمام معبر دير البلوط قرب حدود تركيا في طريق العودة إلى بيوتهم بريف حلب أمس (أ.ف.ب)

شهدت مناطق في ريفي حلب وإدلب عودة خجولة من النازحين السوريين، الذين كان بعضهم في العراء، إلى منازلهم المدمرة بعد إعلان وقف النار بموجب اتفاق روسي - تركي.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أكد استمرار وقف النار في إدلب وفقاً للاتفاق، مشيراً إلى أن نحو 70 أو 80 ألف سوري عادوا إلى منازلهم في إدلب، وستتواصل العودة في المرحلة المقبلة.
وقال الناشط الميداني محمد كنجو، من بلدة معرة النعسان، جنوب غربي حلب: «بدأت المناطق الغربية لمدينة حلب تشهد عودة عدد من أبنائها النازحين من المخيمات الحدودية إلى ديارهم بعد نزوح لأكثر من شهرين».
من جهته، أفاد أحمد الحلوة من مدينة جسر الشغور غرب إدلب بأنه «بعد توقف القصف والغارات ووقف النار، عدت وأسرتي إلى منزلنا في المدينة». ويضيف:«عدد كبير من الأهالي عادوا ويعملون على ترميم ما تبقى من منازلهم بإمكانات بسيطة».
ودفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات إلى إدلب، وسط قلق من نفاد صبر موسكو جراء عدم تنفيذ تعهداتها بإزالة العوائق أمام فتح طريق حلب - اللاذقية.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.