«الفشقة» تعود إلى السودان باتفاق مع إثيوبيا

أديس أبابا تسعى إلى كسب الخرطوم في نزاعها مع القاهرة

السودانيون خرجوا بمئات الالاف لاقتلاع نظام البشير في ابريل الماضي (رويترز)
السودانيون خرجوا بمئات الالاف لاقتلاع نظام البشير في ابريل الماضي (رويترز)
TT

«الفشقة» تعود إلى السودان باتفاق مع إثيوبيا

السودانيون خرجوا بمئات الالاف لاقتلاع نظام البشير في ابريل الماضي (رويترز)
السودانيون خرجوا بمئات الالاف لاقتلاع نظام البشير في ابريل الماضي (رويترز)

ينتظر أن ينهي كل من السودان وإثيوبيا، نزاعهما الحدودي الممتد لعدة سنوات، وتعود بموجبه منطقة «الفشقة» المتنازع عليها بين البلدين، إلى حضن الخرطوم، في غضون أسبوعين.
وخطا البلدان خطوات عملية في البدء بعمليات ترسيم الخط الفاصل بين البلدين ووضع العلامات الحدودية، في الوقت الذي تدرس فيه إثيوبيا كيفية التعامل مع الموقف السوداني الجديد من نزاع «سد النهضة»، الذي يبدو الميل فيه لصالح القاهرة.
وشهدت الخرطوم زيارات متتالية لكل من وزير الري ورئيس المخابرات المصريين، أعقبتها في اليوم التالي مباشرة زيارة لرئيس هيئة الأركان الإثيوبي الجنرال آدم محمد. وأحيطت زيارة المسؤولين المصريين بالتكتم، ورجح مراقبون أن يكون الهدف «كسب السودان» للجانب المصري.
وفي الجانب الآخر، قال مصدراً إثيوبي لـ«الشرق الأوسط»، إن زيارة رئيس هيئة الأركان، هدف جزء منها لمعالجة النزاع بين البلدين على منطقة «الفشقة» السودانية.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.