أميركا تتصدر دول العالم في وفيات كورونا

أميركا تتصدر دول العالم في وفيات كورونا
TT

أميركا تتصدر دول العالم في وفيات كورونا

أميركا تتصدر دول العالم في وفيات كورونا

باتت الولايات المتحدة، اليوم (السبت)، البلد الأكثر تأثراً في العالم بوباء كوفيد - 19 مع تسجيلها 20 ألف وفاة، متخطية إيطاليا من حيث حصيلة الوفيات، بحسب إحصاء لوكالة «رويترز».
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، تسجل إيطاليا حتى الآن 19400 وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد، وتعدّ الولايات المتحدة أكثر من 500 ألف إصابة، الحصيلة الأعلى في العالم أيضاً.
يذكر أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قال في وقت سابق، إن قرار موعد العودة بأمان للعمل في البلاد سيكون أكبر قرار سيتعين عليه اتخاذه.
وحذر خبراء الصحة العامة من أن عدد وفيات المرض قد يصل إلى 200 ألف في الولايات المتحدة خلال الصيف إذا تم رفع الإجراءات غير المسبوقة لمكافحة المرض، والتي شملت إغلاق أغلب الأعمال وبقاء أغلب الأميركيين في منازلهم، بعد 30 يوما من فرضها فقط.
وقال ترمب، الذي يسعى لإعادة انتخابه في تصويت يجرى في نوفمبر (تشرين الثاني)، إنه يريد عودة الحياة لطبيعتها في أسرع وقت ممكن وإن القيود المشددة على التنقلات بهدف احتواء انتشار المرض لها ثمنها على الاقتصاد والصحة العامة.
وذكر للصحافيين، أمس (الجمعة): «سأضطر لاتخاذ قرار وآمل من الله أن يكون القرار الصحيح إنه أكبر قرار يتعين علي اتخاذه على الإطلاق».
وأضاف ترمب أن «الحقائق هي التي ستحدد الخطوة المقبلة». ولدى سؤاله عن المعايير التي سيستخدمها للتوصل للقرار أشار إلى جبهته وقال «المعايير هنا... هذه معاييري».
وتسببت أوامر البقاء في المنزل المفروضة في أنحاء 42 ولاية في الأسابيع الماضية في تبعات ضخمة على الاقتصاد الأميركي وتوقع خبراء اقتصاديون أن يصل عدد من خسروا وظائفهم إلى 20 مليونا بنهاية الشهر الجاري بما أثار تساؤلات عن إمكانية استمرار إغلاق الأعمال والقيود على التنقلات والسفر.
لكن بيانات جديدة صادرة عن الحكومة الأميركية تظهر أن عدد الإصابات الجديدة سيرتفع خلال الصيف إذا تم رفع أوامر البقاء في المنزل بعد 30 يوما فقط وذلك وفقا لتوقعات نشرتها في البداية صحيفة «نيويورك تايمز» وأكدها مسؤول في وزارة الأمن الداخلي.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.