منطقة الشرق الكبير الفرنسية تلتقط أنفاسها وسط عاصفة «كورونا»

نقل مريض من مستشفى في مولوز إلى طائرة مروحية (رويترز)
نقل مريض من مستشفى في مولوز إلى طائرة مروحية (رويترز)
TT

منطقة الشرق الكبير الفرنسية تلتقط أنفاسها وسط عاصفة «كورونا»

نقل مريض من مستشفى في مولوز إلى طائرة مروحية (رويترز)
نقل مريض من مستشفى في مولوز إلى طائرة مروحية (رويترز)

لاحظ مارك نويزيت رئيس فريق الحالات العاجلة في خدمة الإسعاف بمدينة مولوز في شرق فرنسا، حدوث تغير في المنطقة التي تُعتبر في عين عاصفة وباء كورونا.
وقال نويزيت عن المنطقة الواقعة حول مولوز إن «الأمور تتحسن». وأضاف أن عدد الحالات المرتبطة بكورونا والتي يُستدعى فريقه للتعامل معها تراجع، وأضاف: «هذا يسمح للعاملين بأخذ قسط من الراحة والتقاط الأنفاس».
وأكد مسؤولون في مجال الصحة العامة في منطقة غران إيست (الشرق الكبير) الواقعة قرب حدود فرنسا مع ألمانيا وسويسرا ولوكسمبورغ، أنه من السابق لأوانه إعلان انتهاء الأزمة، لكنهم يعتقدون أنهم تجاوزوا ذروة الوباء، بحسب وكالة رويترز.
وأصاب الفيروس تلك المنطقة قبل أي منطقة أخرى في البلاد وبحدّة أكبر لأسباب عدة من بينها تجمع للصلاة على مدى خمسة أيام في كنيسة إنجيلية في مولوز حيث أصيب عشرات المصلين.
وبدأ عدد الأشخاص الذين يُعالجون من فيروس كورونا في وحدات العناية المركزة في منطقة غران إيست يتراجع وسجل 937
شخصاً حتى الخميس، أي أقل بواقع 13 شخصاً عن الأربعاء. وكان هذا سادس يوم على التوالي تتراجع فيه الأعداد.
وظل عدد حالات الوفاة يتزايد الأسبوع الماضي لكن وتيرة الزيادة تباطأت. وتوفي 141 شخصاً في المنطقة في أسوأ أيام التفشي في الثالث من أبريل (نيسان). وفي التاسع من الشهر نفسه، توفي 82 شخصاً.
وقال لوران تريتش كبير الأطباء في خدمة الإطفاء والإنقاذ في منطقة راين السفلى التي تمثل جزءاً من غران إيست: «بإمكاننا القول إننا تجاوزنا الذروة».
وقد تجاوز مجموع حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في فرنسا 86 ألفاً وسُجلت أكثر من 12210 حالة وفاة، وهو رابع أعلى عدد للوفيات في العالم بعد إيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة.
وعلى مدى أسابيع، ظل عدد الحالات الحرجة الجديدة في منطقة غران إيست يرتفع بوتيرة تفوق عدد الأسرة المتاحة في المستشفيات، لذا نُقل مئات المرضى بالقطارات والطائرات والمروحيات للمعالجة في أنحاء أخرى داخل فرنسا أو في دول أوروبية أخرى.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».