«أوبر» توزّع كمامات على سائقيها حول العالم

سائق في أوبر بمدينة نيويورك يقوم بتطهير سيارته من الفيروسات (رويترز)
سائق في أوبر بمدينة نيويورك يقوم بتطهير سيارته من الفيروسات (رويترز)
TT

«أوبر» توزّع كمامات على سائقيها حول العالم

سائق في أوبر بمدينة نيويورك يقوم بتطهير سيارته من الفيروسات (رويترز)
سائق في أوبر بمدينة نيويورك يقوم بتطهير سيارته من الفيروسات (رويترز)

أعلنت شركة «أوبر» المتخصّصة في خدمات سيارات الأجرة والتوصيل، أمس (الخميس)، أنّها باشرت هذا الأسبوع توزيع كمّامات على سائقيها الموزّعين حول العالم، في مسعى للحدّ من خطر إصابتهم بفيروس «كورونا» المستجدّ، مشيرة إلى أنّها أبرمت عقوداً لشراء عشرات ملايين الكمّامات الإضافية.
وقالت الشركة، في بيان، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ عملية توزيع الكمّامات على السائقين بدأت، الثلاثاء، في نيويورك، أكبر بؤرة لوباء «كوفيد - 19» في الولايات المتحدة.
وفي وقت يخضع فيه نصف سكّان الكوكب لأوامر بملازمة منازلهم للوقاية من الوباء الفتّاك ارتفع الطلب كثيراً على خدمات «أوبر» والشركات المماثلة العاملة في مجال توصيل الركاب أو الطلبيات إلى المنازل، لكنّ قسماً كبيراً من السائقين العاملين في هذه الشركات يشكون من عدم تمتّعهم بما يكفي من الحماية.
وقبل عشرة أيام، أضرب بعض العاملين في شركتي «إنستاكارت» و«أمازون» في الولايات المتحدة للمطالبة بتزويدهم بمعدات حماية وبتعويض مالي أفضل.
والخميس، قال غوس فولدنر، نائب رئيس «أوبر» المكلّف شؤون السلامة: «بدأنا، الأسبوع الماضي، في تزويد بعض السائقين ببخّاخات مطهّرة، واعتباراً من هذا الأسبوع، سنوزّع ملايين الكمّامات على السائقين والعاملين في خدمات التوصيل حول العالم».
وأضاف أنّ الشركة أبرمت عقوداً لشراء عشرات ملايين الكمّامات لتوزيعها على سائقيها في مدن ومناطق أخرى من العالم، لكنّ حصولها على هذه الكمّامات سيستغرق بعض الوقت، لأنّ معظم الإنتاج يذهب حالياً إلى الطواقم الطبية حول العالم.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.